أكدت ممثلة جبهة البوليساريو بألمانيا, نجاة حندي, أن الصحراويين لن يقبلوا باستمرار معاناتهم أو تجاهلها من قبل المجتمع الدولي ولن يظلوا مكتوفي الأيدي في ظل استمرار هذا الوضع المرفوض سواء على المستوى الشعبي أو الرسمي, معتبرة المظاهرات الشعبية السلمية التي تشهدها الكركرات,دليل قاطع على نفاد صبر الشعب الصحراوي. وقالت نجاة حندي في تصريح لجريدة "يونجي فيلت" الألمانية أن إختيار المدنيين الصحراويين للنضال السلمي جاء كتعبير عن فقدانهم الأمل والثقة في الأممالمتحدة وبعثتها للإستفتاء, وردا على إستمرار الإحتلال المغربي في إنتهاكاته الجسيمة في الصحراء الغربية من خلال الثغرة التي أحدثها بشكل أحادي الجانب في جدار العار الذي يفصل بين الأراضي المحتلة والمحررة, والتي تشكل انتهاك لإتفاق وقف إطلاق النار والإتفاق العسكري رقم1 الساري بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب والأممالمتحدة منذ العام 1991, كجزء من خطة التسوية الأممية -الإفريقية. الديبلوماسية الصحراوية, اعتبرت المظاهرات الشعبية السلمية التي تشهدها الكركرات وجدار العار المغربي منذ 21 أكتوبر المنصرم, للمطالبة بإغلاق الثغرة غير القانونية في المنطقة, دليل قاطع على نفاد صبر الشعب الصحراوي بعد مرور 29 عاما على تواجد بعثة "المينورسو" وفشلها في تنفيذ ولايتها الأساسية.