- المواطنون يطالبون بتوفير اللقاح والصيادلة يشتكون من الندرة في ظرف أقل من 24 ساعة نفدت الحصة الثانية من لقاح الإنفلونزا الموسمية والمقدرة ب14 ألف جرعة لقاح، جلبت في الآونة الأخيرة، من معهد باستور بالجزائر العاصمة، بسبب الاقبال الكبير للمواطنين، الذين توافدوا بكثرة على العيادات الجوارية المتواجدة بمختلف مناطق الولاية، لإجراء التلقيح ضد هذا المرض المعدي. جاء هذا التصريح على لسان الدكتور بوخاري يوسف، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، الذي أوضح بدوره أن جميع العيادات الجوارية المتواجدة بالولاية والبالغ عددها 54 عيادة، نفدت منها الحصة الثانية من جرعات اللقاح الإنفلونزا الموسمية في ظرف قياسي بسبب العدد الهائل من المواطنين الذين جاءوا من مختلف الأمكنة، لإجراء التلقيح بغية تحصين أنفسهم من الإنفلونزا الموسمية، وحتى من فيروس «كورونا» وهذا بعد تصريحات الأطباء الذين أكدوا على أن فيروس الانفلونزا شبيه إلى حد كبير بفيروس «كورونا» وعلى أن التلقيح ضروري لاسيما لدى كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، على غرار الحساسية والقلب والضغط الدموي والحوامل وغيرها، مشيرا إلى أن التلقيح ضد الانفلونزا الموسمية، يكسب أجسام هذه الفئة مناعة ضد الفيروس. كما أوضح ذات المتحدث أن الحصتين اللتين جلبتا من معهد باستور بالجزائر العاصمة والمقدرة ب22 ألف جرعة لقاح ضد الانفلونزا الموسمية كانت غير كافية، ولم تغطي جميع الاحتياجات سواء على مستوى العيادات الصحة الجوارية أو مصالح علاج «كورونا» بمختلف المؤسسات الاستشفائية بالولاية، على غرار مستشفى الدكتور بن زرجب بسيدي البشير «بلاطو» سابقا والمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بإيسطو وغيرها من الهيئات الاستشفائية المتواجدة بالولاية وبدورها فأن جرعات اللقاح كانت غير كافية احتياجات الولاية من جهته أضاف المدير الولائي يلصحة أن احتياجات الولاية من لقاح الانفلونزا الموسمية تقدر بأكثر من 40 ألف جرعة وتم إيداع طلبية بجلب حصص إضافية من اللقاح، يأتي هذا التصريح بعد الشكاوى المتكررة لعدد كبير من كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة والحوامل وغيرهم من المواطنين الذين يرغبون في الحصول على اللقاح، وحسب ذات ذات المسؤول فإن هذه الطلبية بإمكانها تلبية جميع الاحتياجات. وبالموازاة قمنا بخرجة ميدانية إلى مختلف الصيدليات، حيث أكد معظم لنا أصحابها انعدام جرعات اللقاح، وعدم تلقيهم إلا كميات قليلة لا تفي بالغرض، وحسب أحدهم فإن العديد من المواطنين يتوافدون يوميا بغية الحصول على اللقاح، لكن لا يجدون الجرعات، وهو ما جعل أسعارها تعرف ارتفاعا ومضاربة، بسبب هذه الندرة، حيث بلغت اسعارها حدود 1200 دج .....