انقسمت المتابعة المشاريع الخاصة باستضافة ألعباب البحر الأبيض المتوسط على مديريتين محليتين الاولى هي مديرية الشباب و الرياضة و التي أوكلت لها مهمة إعادة تهيئة كل من قصر الرياضات حمو بوتليليس ، نادي التنس حبيب خليل ، ميدان الرماية في بلقايد و الخيول بسانية ، إلى جانب كل من المسبح الأولمبي بالحديقة العمومي و معهد العالي لتكوين إطارات الرياضة أحمد زبانة بعيون الترك ، حيث وقفنا عن نهاية الأشغال في كل من قاعة حمو بوتليليس التي كلفت اعادة هيكلتها 33 مليار سنتيم على حسب ما كشف عنه المسؤول عن مكتب الدراسات المتخصص في انجاز المنشآت الرياضية في اتصال مع الجمهورية عيوس معمر ، 20 مليار منها للأشغال الكبرى و 13 للتجهيزات و استفاد هذا الصرح التاريخي حسب ذات المتحدث من 5 أرضيات متحركة خاصة برياضات كرة اليد ، السلة ، الطائرة ، بادمينتون (الريشة الطائرة) ، فضلا على أرضية شاملة للرياضات الأربعة خاصة بالتدريبات ، إضافة إلى تجهيز المدرجات ب5 ألاف مقعد 500 منها خاصة بالمقصورة الرئيسية ، التي تحتوي قاعتين شرفيتين من آخر طراز للرسمين ، كما مست التهيئة غرف تغيير الملابس ال6 لتبلغ نسبة الأشغال 95 بالمائة حسب المكتب الدراسات في انتظار وضع المكيفات في القاعة حسب توصيات اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط و الإنارة ، من غرف تغيير الملابس إلى قاعة العلاج التي خصصت لها 12 غرفة بكامل التجهيزات كما تم إعادة هيكلة سقف القاعة الرئيسية و وواجهة قصر الرياضات الذي سيحتضن منافسات كرة الطائرة في هذه الألعاب ، مع العلم أن هذا المشروع أشرفت عليه 5 مؤسسات تحت إشراف مكتب الدراسات الخاص متخصص في المنشآت الرياضية ، حيث سبق له إعادة هيكلة مركب العقيد لطفي و بومزراق في الشلف و عدة قاعات متعددة الرياضات بوهران على شاكلة قديل و تليلات ،