* البعد عن الوطن صعب و تراكم المسؤوليات أصعب * أتمنى للشعب الجزائري كل الخير و السعادة * الدولة و على رأسها الجيش الوطني الشعبي واقفة لمساعدة المعوزين و المحتاجين صباح مساء * سنة 2021 ستكون أحسن بكثير من 2020 * الجزائريون يستقبلون خبر عودة الرئيس ببهجة وسرور عاد مساء أمس الثلاثاء إلى أرض الوطن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بعد قضائه فترة علاج بألمانيا إثر تعرضه لمرض كوفيد-19. و كان في استقبال رئيس الجمهورية كبار رجال و مسؤولي الدولة يتقدمهم رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل و رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين ورئيس المجلس الدستوري كمال فنيش و الوزير الأول عبد العزيز جراد و الفريق سعيد شنقريحة قائد أركان الجيش الوطني الشعبي وفق التلفزيون العمومي . و قد صرح الرئيس عبد المجيد تبون عقب وصوله للجزائر قائلا " أن البعد عن الوطن صعب وتراكم المسؤوليات أصعب و أحمد الله على هذه العودة الميمونة إلى الجزائر " . و تمنى رئيس الجمهورية أن تكون السنة الجديدة 2021 سنة مليئة بالخير وأن تكون أحسن بكثير من السنة الماضية على الشعب الجزائري مجددا التأكيد أن الدولة وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي و كل مؤسسات الجمهورية موجودة و واقفة لمساعدة المحتاجين و المعوزين . يذكر أن الرئيس تبون كان قد دخل إلى وحدة متخصصة للعلاج بالمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة (الجزائر العاصمة) يوم 27 أكتوبر الماضي, قبل أن يتم نقله الى ألمانيا في 28 من نفس الشهر, لإجراء "فحوصات طبية معمقة" بناء على توصية الطاقم الطبي وكان قد خاطب الجزائريين عبر تقنية الفيديو قبل أيام معدودة وطمأنهم على حالته الصحية و أنه يتابع أمور الدولة ساعة بساعة و يقدم التعليمات و التوجيهات لرئاسة الجمهورية . هذا وقد استقبل الشعب الجزائري خبر عودة الرئيس عبد المجيد تبون بفرح وغبطة متمنين له المزيد من العافية والصحة الموفورة حتى يتمكن من تجسيد مهامه النبيلة في بناء الجزائر الجديدة بمؤسساتها الدستورية النزيهة .