تتواصل المعاناة المالية و المشاكل المتتالية في بيت فريق مولودية سعيدة لكرة القدم بسبب مشاكل تسيير تمتد لسنوات و ديون فاقت 8 ملايير سنتيم ، تأخر دخول الاعانات المالية لخزينة الفريق بسبب تاخر تسليم اجور اللاعبين اذ يبقى رفقاء اللاعب براهيمي محمد ينتظرون التفاتة من الشركة الرياضية لتسوية ديونهم العالقة منذ موسمين و هو الوضع الذي يبقى على حالته في ظل عدم رضوخ اعضاء الشركة الرياضية لمطالب هؤلاء اللاعبين و عدم دخول اموال من مصالح بلدية سعيدة منذ سنتين رغم أن لقاءات البطولة الرسمية لم تبقى على انطلاقها سوى أسابيع . كما أن تأخر تعيين مدرب من أجل المباشرة في التحضير للموسم الجديد الذي لم تتضح معالمه لحد الآن يبقى هاجسا أخيرا يؤرق الفريق و محبيه و تشير كل المؤشرات أنه لن يكون بمقدورهم العودة لاستئناف التدريبات إلا مع توفر كل عوامل العمل الغائبة عن الفريق منذ اكثر من عامين بسبب مشاكل التسييرالتي تمتد لسنوات طويلة بعد أن أقدمت إدارة فريق مولودية سعيدة المتمثلة في الشركة الرياضية للفريق على الاتصال مع اللاعبين المقاطعين للتدريبات الجماعية الذين لم يلتحقوا بملعب الشهداء الاخوة براسي و تهديدهم بفسخ عقودهم زاد الأمر تعقيدا كون أن اللاعبين الذين يدينون بأموال متراكمة منذ المواسم الماضية مما جعل المضربين للجوء للجنة المنازعات من اجل تحصيل أموالهم خاصة في ظل عدم قدرة الإدارة على دفع مستحقاتهم بفعل غياب الاموال من جهة و وتراكم الديون التي حالت دون ذلك باعتبارهم ابناء المدرسة لكن مبادرتهم لم تلق أي استحسان لدى الإدارة التي سارعت بتهديدهم بفسخ عقودهم و زادت من اتساع الهوة لتصبح قبضة حديدية بين الشركة الرياضية لفريق مولودية سعيدة و اللاعبين الذين يرفضون التنازل عن مطالبهم