لم يفهم لحد الساعة ما الذي حدث في بيت المكرة، حيث وبعد أن بقي الفريق من دون مدرب منذ الجولة الثانية، برحيل بوغرارة بعد لقاء البرج، هاهو يحصل على إثنان، حيث جلب المدير العام مرسلي، برفقة المناجير بن قورين المدرب بوعكاز الذي قدم لوسائل الإعلام،وإلتقى باللاعبين في ملعب 24 فبراير 1956، وأدلى بتصريحات تمثلت في بسعادته للعودة لبلعباس والإشراف على العارضة الفنية من جديد، ليرد عليه من الجهة المقابلة الرئيس الهناني بأنه لم يتصل بهذا المدرب ولم يتعاقد معه ، بل هو على إتصال مع آخر إسمه عجالي الذي أكد الخبر هو الآخر، وأنه قريب من التوقيع على عقده، لتتواصل المهازل في بلعباس من يوم لآخر، أمام صمت رهيب للسلطات، وحسب مصادر مقربة من الفريق فإن من جلبوا بوعكاز راحوا يسارعون لوضع ملفه على مستوى الرابطة لتأهيله، لكن الرابطة رفضت ذلك، خاصة أن الملف كان يحمل توقيع المدير العام مرسلي الذي أقاله الرئيس الهناني، وبالتالي فإن صاحب القرار الأول والأخير هو من سيختار المدرب أي الهناني الذي يفاوض عجالي، في وقت رفض محبي النادي كلا المدربان ووصفاهما بالفاشلين في مسيرتهما مع الفرق التي أشرفا عليها لحد الآن . بوعكاز:"أنا مدربا للفريق بصفة رسمية" وتحدث المدرب بوعكاز على أنه بات على رأس العارضة الفنية بشكل رسمي، بعد إتصال من المناجير والمدير العام اللذان يشرفان على الفريق، وأنه مستعد للعمل وبذل جهد لإعادة الفريق للسكة الصحيحة، ليقول حول هذا الموضوع:« لقد إتصل بي المناجير بن قورين والمدير العام مرسلي، وهما اللذان يشرفان على الفريق، وبالتالي أنا رسميا مدرب للمكرة، هناك لاعبين مميزين في الفريق سنعمل على إعادته للسكة الصحيحة من جديد." الهناني: "لم أتصل ببوعكاز وأريد عجالي مدربا" ورد الهناني حول هذه القضية التي أكد من خلالها عدم إتصاله ببوعكاز وأنه يفاوض عجالي ليقول حول هذا ": لم أتصل ببوعكاز، رغم إحترامي لهذا المدرب، لكنني أنتظر عجالي للإشراف على العارضة الفنية، ومن جلب بوعكاز أقلته منذ أزيد من أسبوع وبالتالي فإن توقيعه للعقد ليس قانوني."