لم يفهم ما الذي يحدث في بيت المكرة هذا الموسم ، من صراعات ومشاكل فاقت المعقول، حيث كان الرئيس الهناني في وقت سابق قد أكد لجريدة الجمهورية على أنه لم يتصل بالمدرب بوعكاز ويرفض تواجده في الفريق بعد أن جلبه إداريون في مباراة المكرة ضد لياسما، مؤكدا على إتصاله مع خير الدين ماضوي وكذا منير زغدود لإقناع أحدهما للإشراف على العارضة الفنية ، لتتدخل أطراف محسوبة على الإدارة الحالية وتجلب بوعكازمن جديد لبلعباس وتصر على توقيع عقده مع المكرة، في خرجة لم تكن منتظرة لفريق بات الشارع الرياضي هو من يسيره، أو بالأحرى فئة منه تشرف على كل كبيرة وصغيرة، ليبقى السؤال المطروح في حال توقيع العقد هو من سيتكفل برواتب المدرب بوعكاز خاصة أن الرئيس يرفض التوقيع على أي وثيقة تحمل إسمه،ناهيك عن الطريقة التي سيتعامل بها ذات المدرب مع المساهمين، ليبقى الفريق يدفع الثمن ..... نقاط «الأكاديمية»أكثر من ضرورية باتت وضعية الاتحاد صعبة حسب الكثير من المتتبعين نظرا للمرتبة التي يحتلها الفريق في سلم الترتيب في الرابطة المحترفة الأولى التي تزداد صعوبة من جولة لأخرى، وسيكون العبابسة على موعد ناري نهاية الأسبوع الحالي ، حيث سيشهد ملعب 24 فبراير 1956 على أقوى المباريات نظرا لحجم نقاطها بالنسبة للإتحاد الذي سيستضيف أكاديمية بارادو،وعاد أمس رفقاء الحارس زعراط للتحضير لهذا اللقاء، وهي الفرصة أمام المدرب الهاشمي لترتيب أوراقه من جديد