يبدو أن عودة رئيس الشركة الرياضية لمولودية وهران ، الطيب محياوي من فرنسا لم تحمل أي جديد لعناصره ، التي تهدد بالدخول في اضراب عن التدريبات احتجاجا على عدم تلقي مستحقاتهم ، خاصة الذين حملوا قميص الفريق الموسم الفارط من بينهم من جدد عقده ،من دون أن يتلقوا رواتب الموسم الجاري ، بعد مرور 6 أشهر كاملة . رغم ضخ اعانة النادي الهاوي مباشرة في حساب الشركة و المقدرة ب 3.9 مليار سحبت منها ديون اللاعب الدولي السابق سيد أحمد زروقي و اتصالات الجزائر و شركة سيور للمياه بمجموع 600 مليون سنتيم ، لتتبقى في الخزينة 3.3 مليار سنتيم ، لم يتصرف فيها محياوي أو بالأحرى لم يعرف مصيرها بعد ، حيث من شأن هذه القيمة أن ترفع الغبن عن إدارة المولودية و تسرح راتب واحدا على الأقل لرفاق لقرع العالقة ، كتحفيز لهم كي يواصلوا في سكة النتائج الإيجابية خاصة في هذا الظرف الذي دخلت فيه المولودية غمار السباق على المراتب الاولى ، كما لم تتوقف المشاكل المالية في المولودية عند هذا الحد ، بل يدين لاعبيها و طاقمها الفني باستثناء المدرب الجديد خير الدين مضوي بثلاثة منح الخاصة بمواجهات شبيبة الساورة ، اتحاد بسكرة و شباب قسنطينة الأخيرة بمجموع يقدر ب 20 مليون سنتيم ، كما لا تزال المولودية تنتظر الاعانة التي خصصت لها مؤخرا من خزينة مصالح ولاية وهران التي منحتها لفرق الرابطة الأولى و القسم الثاني و المقدرة ب 3 مليار سنتيم ، حتى تضخ رواتب اللاعبين المعنيين ن مثلما كشفه مصدر مقرب للجمهورية .في سياق منفصل يعاني ثنائي الفريق الرديف من مشكل الاقامة في وهران و نخص بالذكر اللاعب الدولي للمنتخب الوطني للأواسط تميمي المرشح بقوة كي يكون ضمن الفريق الأول في الجولات القادمة و الحارس الثاني خالدي في الأكابر حاليا الذي ارتقى بعد اصابة ليمان ، حيث يقطن الثنائي بولاية تيموشنت و تحديدا في بلديتي حمام بوحجر و عين الأربعاء . وعليه يتوجب على الادارة ايجاد حل لهذه المشكلة ، خاصة أن الثنائي شاب يعد من بين الأسماء المعول عليها لتدعيم الفريق الأول.