ايها الصائمون احباب رسول الله. إرتفاع الضَّغط أو فرطِه...أو القَاتِلُ الصَّامِت مَعَ شهْر الصيامِ ودَرَجَة الحرارةِ المرتَفِعة، من وَاجِبِ مَرضى إرتِفَاع الضَّغطِ الدَموي أن يَفهَموا جَيدًا الجُرعاتِ الدوَائيَةِ الخَاصَّة إذا تمَّ تأخِيرُها من تِلقاءِ أنفُسِهم وبدُون إستشارةٍ طبيةٍ .ماذا يَحْدث؟ فَعلى مرضى الضَّغط الدموي أن يتفَهَّموا بأنَّ هذَا التصرُّفَ يتَسَببُ في مشاكلٍ إضافيةٍ . ونُوصِي هؤلاءِ المرضى الذين قَررُوا أن يصُوموا بتناوُل وَجبتَي الإفطار والسُحُور جَيِّدًا. وقَدْ تُعرِض المرْضى إلى مشاكلٍ صِحيةٍ في حَالةِ إهْمَالِهِمَا . كما نَنْصَحُ بعدم الإستجَابَةِ للتوتُّر ولا للضغُوط النفسِية خُصُوصًا وأنتُم صائِمون . وأَمَلي أن يَستَمتِع المرضى بالجانِب الرُوحي في شهر الصيامِ . فمريضُ الضغطِ الدمَوي مُلزمٌ بإتباعِ نظامٍ غِذاءي صِحِي ، كالابتعادِ عَن الأطعِمةِ التي تحتَوِي على الصُوديوم والمعادِن . أما مرضى إرتِفاع الضغْط الممنُوعُون من الصِيام : هم المصَابون بالسُكَّري والمصابون بجَانِبِ الضَّغط الدموي بالفشل الكَلوِي. وهُناك عواملٌ تُسَاعد على صيامِ مريض الضغط الدموي بطريقةٍ آمِنةٍ مثل عَدم شُرب الدخَان طَوال وقتِ وسَهرةِ الإفطارِ مَع شُرب المزيدِ من السوائِل والمياهِ بين وجبتَي السُحور والإفطار، لتحمِيَ نَفسكَ من الجفَافِ ، وأن يَبتعِد المريض عن المُمَلحات وعن السكاكِر وتناوُلِ القلِيل مِنها ، مع الإكثارِمنَ الفواكِه . وبدُون أن ينسَى المرِيض تنظِيمَ مَواعيدِ نومِهِ . ونُوصي مرضى الضغط بقياسِ ضغطِهم بشكلٍ دوري خِلال يومٍ رمضان . وإذا إنخَفَض بشدةٍ وهو صائم أو شَعَر بالدَوَخان أو إرتفع ضَغْطه فهُنا يجِب الإسراع للإستِعجالات الطِبية مع وقفِ الصيام. وعَادةً ما يُعاني مَرْضى الضغطِ المرتفِع من السُمْنَة ، لذا فإنَّ الصيامَ يُعدُّ فُرْصَةً جيدةً لفُقدانِ بَعْضِ الدُّسُمِ والتي يَتْبَعُهَا تَحَسُنٌ مَلحُوظٌ في صحةِ القلبِ والأوعيةِ الدمويةِ. وتقبل الله صيام الجميع .