- 30 ألف مواطن فقط استفادوا من التطعيم منذ انطلاق الإجراء بالولاية أشرف والي وهران السيد مسعود جاري مساء امس على انطلاق أكبر حملة تلقيح ضد فيروس كورونا بساحة «الطحطاحة «بحي المدينة الجديدة الشعبي ، حتى يتسنى لأكبر عدد من المواطنين الاستفادة من هذه العملية الهامة، والتي من المنتظر ان توسع بفضاءات صحية اخرى سيتم فتحها لاحقا على مستوى عدة أحياء. وأوضح المسؤول بان هذا الاجراء من شانه ان يساهم بشكل كبير في الحد من انتشار العدوى خاصة مع تقريب العملية من المواطن بهذه الفضاءات المفتوحة والتي تاتي اضافة الى تلك التي تقدم على مستوى العيادات الجوارية بغية رفع نسبة التلقيح التي لازالت ضعيفة. علما بان عدد المواطنين الذين استفادوا من التلقيح لم يتعد ال 30 ألف مواطن منذ انطلاق الاجراء ، ودعا المواطنين الى عدم الاستهتار بالوضع الصحي باعتبار ان الفيروس موجود بولاية وهران على غرار باقي ولايات الوطن ودول العالم الاخرى. و ألح على ضرورة التوجه الى المصالح الصحية للتطعيم و الذي الذي هو متوفر بكميات كافية . مشددا على التقيد بالتدابير الوقائية، لاسيما ما تعلق بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات واستعمال المعقمات للحد من خطورة «كورونا «. وأشار الوالي الى ان تعليمات وجهت الى كافة الجهات المعنية من أجل الحرص على تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية تحسبا لموسم الاصطياف الذي لم يعد يفصلنا على انطلاقه الرسمي سوى أيام قليلة فقط. منوها الى ان حتى الفضاءات التي تقدم أنشطة وخدمات عمومية مجبرة على الامتثال للتدابير حفاظا على سلامة المواطنين من التعرض لخطورة فيروس كورونا .وللتحكم في الوضعية الوباءية . وما تجدر الاشارة إليه هو أن مديرية الصحة خصصت اول فضاء مفتوح للتلقيح كبداية على مستوى «ساحة الطحطاحة» بحي المدينة الجديدة وجندت به طاقمين طبيين من مؤسستي الصحة الجوارية لواجهة البحر و الغوالم للتكفل بهذه العملية الهامة التي تمت في ظروف تنظيمية محكمة وعرفت اقبالا معتبرا عليها في أول يوم من انطلاقها، حيث مكنت الى حد الآن من تطعيم 100 مواطن بلقاح» استرازينيكا» من بينهم شباب ومسنين وحتى رعايا أفارقة والذين ثمنوا تقريب السلطات المحليةعملية التلقيح منهم وجنبتهم عناء التوجه الى غاية المؤسسات الصحية ودعوا بدورهم سكان ولاية وهران الى التوجه الى هذا الفضاء الذي يتواجد بمنطقة تشهد حركية كبيرة يومية وهي مقضد الكثير منهم للتطعيم من اجل الحد أو التخلص من هذا الوباء املا في العودة الى الحياة الطبيعية.