ستعقد أول طبعة من المنتدى الوطني للسمعي البصري بعد غدا الأربعاء بمركز البحث العلمي والتقني في علم الإنسان الاجتماعي والثقافي، والذي سيتم خلاله تناول محاور هامة مع تنظيم ورشات مفتوحة وعرض بعض الأعمال في مجال السمعي البصري، وسيعرف المنتدى مشاركة مختصين في المجال من بينهم السيد نبيل حاجي، المستشار بوزارة الثقافة والفنون وفاطمة وزان المؤلفة والأستاذة بجامعة الجزائر، ويونس قرار، الخبير الدولي في الرقمنة والاتصال. سيتم خلال هذا المنتدى تناول عدة محاور حسبما أكدته أمس السيدة صورية مولوجي المديرة المساعدة بمركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية خلال ندوة صحفية عقدت للإعلام بموعد ومضمون هذا الملتقى أهمها دور السمعي البصري في تثمين المعرفة المجتمعية وتمويل الإنتاج السمعي البصري في ضوء النصوص القانونية والتشريعية والرهانات الرقمية في مجال السمعي البصري وتوثيقه كما سيتم خلال المنتدى الذي سينظم ليوم واحد عرض بعض الأعمال المنجزة من قبل الشباب في مجال الإنتاج السمعي البصري تشجيعا للمنتوج الإعلامي في الجزائر وتحفيزا لأصحاب القدرات الإبداعية لتمكينهم من تطوير مواهبهم والرفع من جودة منتوجاتهم لذلك يتم المنتدى بمشاركة وكالة التشغيل وعدد من المؤسسات الناشئة واللجان الممثلة لهذه الفئة والمساعدة لها على مستوى مختلف الهيئات منها غرفة التجارة التي أسست لتنصيب أول مسرع للمؤسسات الناشئة في هذا الإطار وبالتالي فإن المنتدى هو فرصة تكوين وتأطبر هامة للشباب حاملي المشاريع في مجال السمعي البصري مع العلم أن عدد كبير من الأفكار وأعمال الشباب الهواة ظهرت وعرفت رواجا وتشجيعا عبر صفحات التواصل الاجتماعي ما يستدعي رعايتها وتوجيهها وهو الهدف من إشراك مركز التكوين السمعي البصري بحي الحمري بطلبته المتربصين وإدارته في هذا الملتقى الهام . كما أكدت السيدة صورية مولوجي المديرة المساعدة بمركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية خلال هذه الندوة الصحفية بأن المنتدى سيعرف أيضا مشاركة النوادي العلمية من جامعة وهران وتنظيم ورشات بهدف رفع التوصيات التي ستكون نتاج المناقشة التي ستفتح واللقاءات التي ستنظم لمختلف الجهات منها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الاتصال ووزارة الثقافة، وبالتالي فإن الهدف الأول من هذه الطبعة التي ستمهد لطبعات أخرى ستكون ذات بعد مغاربي، إفريقي ودولي هو الخروج بإستراتيجية تشاركية عن دور السمعي البصري خاصة في ظل الرهانات الحالية والتقنيات الحديثة ومرافقة أصحاب الأفكار المبدعة لخلق مؤسسات ناشئة في هذا التخصص .