تفاجأ العديد من سكان بطيوة، أمس من الارتفاع الجنوني لسعر الليمون ومختلف المواد الاستهلاكية المفيدة في مكافحة وتقوية المناعة للمصابين بفيروس كورونا المستجد، حيث وفي جولة استطلاعية قمنا بها إلى سوق بطيوة اليومي، لاحظنا تذمر المتسوقين من ارتفاع سعر الليمون الذي تراوح سعره بين 600 و650 دج للكلغ، دون أن ننسى القرنفل والزعتر والنوخة، هذه الأعشاب التي تساهم في تقوية مناعة الجسم، ولدى استفسارنا عن سبب هذا الارتفاع الفاحش، أكد لنا بعض التجار أنهم لا يتحلمون مسؤولية ارتفاع أثمانها في الأسواق، موضحين أن السبب قد يرجع إلى جشع بعض تجار الجملة، والوسطاء الذين استغلوا هذا الظرف الصحي والإقبال الكبير للمتسوقين، الذين تجدهم يشترونه لفوائده الصحية ومساهمته في تقوية المناعة ضد هذا الوباء، ليقوم هؤلاء التجار السماسرة برفع الاسعار، في هذا الظرف الصحي الحرج، وبين هذا وذاك أضحى المواطن بين مطرقة توفير مستلزماته، وسندان (المافيا) التي تتحكم في الاسعار، على حد وصف احد السكان.