* تسجيل 15 حالة وفاة خلال 22 ساعة شهدت المؤسسة الاستشفائية أحمد مدغري بسعيدة، أول أمس الاثنين تسجيل 15 حالة وفاة لمرضى كوفيد 19 بسبب تذبذب في التزويد بمادة الأكسجين ،وقد أعلنت ذات المؤسسة الاستشفائية أحمد مدغري في بيان لها عبر صفتها الرسمية «الفايسبوك» أن عدد الوفيات بلغ 15 حالة وذلك من 00سا إلى الساعة 22.00 ساعة لليوم الموالي ، مؤكدة أن سبب ذلك يرجع إلى تذبذب التموين بهذه المادة التي سجل بها نفاد الخزان الرئيسي للأكسجين بالمستشفى، وأوضح ذات البيان أنه تم تزويد المصالح مباشرة بقارورات الأكسجين إلا أنه لم يكن كافيا لسد حاجيات المرضى ،و أشار ذات المصالح عبر بيانها إلى تداول أخبار مغلوطة عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي لعدد الوفيات المصابين بالكوفيد ما من شأنه زعزعة الوضع داخل المؤسسة الاستشفائية حسب ذات البيان ، وفي السياق ذاته تم مساء أمس الثلاثاء تزويد المؤسسة الاستشفائية احمد مدغري ب 3000 لتر من مادة الأكسجين ،وينتظر نهاية الأسبوع الجاري تدعيم القطاع الصحي بثلاثة محطات لتوليد الأكسجين عبر المؤسسات الاستشفائية احمد مدغري عيادة الامومة و الطفولة حمدان بختة ومستشفى الحساسنة ،و أكدت الجهات الاستشفائية على ضرورة التقيد بالتدابير الوقائية من ارتداء الكمامة و التباعد الاجتماعي وعدم الخروج إلأ للضرورة تجنبا للعدى التي تنتقل بسرعة وكذا أخذ اللقاح يعتبر هذا الحل الوحيد للتصدي للوباء الفتاك وتجاوز الأزمة. كما أكد السيد محمد بن عمارة مدير الصحة بولاية سعيدة أن الوضعية الصحية بالولاية لا تبعث على الارتياح إطلاقا بالنظر إلى الأرقام التي يتم تسجيلها يوميا للمصابين بفيروس كورونا كوفيد 19 حيث يتوافد يوميا على المصالح الاستشفائية مابين 20 و25 حالة و يستهلك المريض مابين 15و20 لتر من الأوكسجين في الدقيقة فما بالك 150 مريضا يحتاج كلهم لهذه المادة الحيوية لإنقاذ حياتهم و اعتبر أن هذه الكمية كبيرة جدا و يستحيل توفيرها لكل المرضى فكمية الأوكسجين التي يتم جلبها في النهار تنفذ في الليل بالنظر إلى العدد المتزايد للمرضى بسبب المتحور «دلتا» و الموجة الثالثة التي باتت أكثر شراسة والمواطنون باتوا لا يعون بخطورة الوضع الصحي فلا زالت التجمعات والأعراس والجنائز قائمة وهناك لامبالاة من بعض المواطنين الذين تجدهم لا يتبعون الإجراءات الوقائية و ذكر مدير الصحة أن كل الفئات العمرية متواجدة بجناح كوفيد 19 فحتى الرضع مسّهم الفيروس فالوضع خطير حسب المدير و وجب وقوف الجميع في صف واحد و مد يد العون للأطقم الصحية التي تبذل المزيد من الجهود ويجب عدم إفشالهم بالتصرفات السلبية فحتى عيادة بوخرص باتت متشبعة بعدد الحالات المصابة بفيروس كورونا وإن لم يحترم الجميع التوصيات فإن الأرقام ستكون مقلقة و وجب عدم التهاون خلال هذه الأيام لاسيما هذا الأسبوع والأسبوع القادم فالفيروس حاليا بات أكثر شراسة وخطورة ويقضي على المصاب في 24 ساعة ففي هذا الظرف وجب على الكل المساعدة و على المواطنين الذين قاموا بكراء قارورات الأوكسجين إعادتها حتى يستفيد منها المرضى الذين يتوافدون على المصلحة كل ليلة خاصة و أن الأرقام في منحنى تصاعدي فوجب على الكل التعاون وإرجاع هذه القارورات . و في هذا الوقت حسبه بات من الضروري أن يتكاثف الجميع من محسنين ومواطنين وكل أبناء الولاية للتخفيف من وطأة هذا الفيروس اليوم قبل غد والوقاية ثم الوقاية مع ضرورة التلقيح و ذكر أن أن المواطنين تجاوبوا مع العملية و يبقى مرافقة التلقيح بإتباع الإجراءات الوقائية وهناك طلبية ب40 ألف جرعة وعلى الكل التجنّد وعدم الاستهزاء حتى لا تكون هناك موجة رابعة .