* الجسم ينتج أجساما مضادة بعد 15 يوما من تلقي الجرعة الثانية صرحت أمس البروفيسور موفق نجاة، المشرفة على علاج مرضى "كورونا" بالمؤسسة الاستشفائية "الكرمة" على أهمية التلقيح في الحماية ضد السلالات المتحورة، مشيرة إلى أن الدراسة والأبحاث الميدانية التي أجرتها مع المرضى المصابين ب«كوفيد" على مستوى مستشفى "الكرمة" بينت الدور الكبير للقاح، الذي وفرته الوزارة الوصية للمواطنين، على غرار: "سبوتنيك" الروسي أو "سيوفاك" أو "سينوفارم" الصيني أو "أسترازينيكا" البريطاني، بحيث أن أغلب المصابين بالمتحور "دالتا" الذين تلقوا الجرعة الأولى فقط من اللقاح 99 بالمائة منهم، بدت عليهم أعراض أقل خطورة مقارنة بالذين لم يستفيدوا من اللقاح بتاتا، والنتيجة التي استخلصت من هذه الدراسة أن اللقاح قد حصن أجسادهم بنسبة معتبرة بإنتاج الأجسام المضادة ضد الوباء، بحيث أن جرعة واحدة قد وفرت حماية لأجسام المرضى، لاسيما ضد المتحورات الجديدة التي ظهرت عندنا، وحسبها فإن تلقي الجرعتين من اللقاح يزيد بشكل كبير من المناعة والحماية، مؤكدة أن اللقاح أصبح اليوم السلاح الوحيد المتوفر للوقاية من الفيروس الأصلي، وكذا من السلالات المتحورة التي ظهرت بعد إحداث طفرات في جينات الوباء الكلاسيكي الأصلي، وعليه فالعديد من الدول تفكر في جرعة ثالثة لوقف انتشاره وانتقاله، وفي نفس الوقت دعت ذات المتحدثة الجميع الذهاب بقوة إلى المؤسسات الصحية الجوارية والفضاءات المفتوحة، للحصول على التلقيح تمهيدا لتعزيز وتقوية المناعية الجماعية لسكان الولاية، وحسبها فإنه كلما أسرعنا في التلقيح كانت العودة إلى الحياة الطبيعية أسرع . وفي نفس السياق صرحت أن التراجع في عدد الإصابات بالفيروس مقارنة بالأسابيع الفارطة، قد اثلج قلوب الطاقم الطبي، داعية الجميع الحفاظ على هذه النتائج والتمسك أكثر بالإجراءات والتدابير الوقائية لتفادي انتشار الوباء على غرار ارتداء الكمامات واحترام التباعد الجسدي وغيرها من القواعد المتفق عليها خاصة امام الانخفاض المسجل في عدد الإصابات، محدثتنا أشارت في الختام إلى أن جسم الإنسان وبعد حصوله على الجرعتين يكسب مناعة ضد الفيروس بعد اسبوعين "15 يوما " وحسب الابحاث فإن مدتها بين 3 إلى 6 أشهر، لكن جميع هذه المعطيات تبقي مجرد فرضيات لا غير لأن الفيروس " كوفيد 19" لا زال مجهولا في العالم ولا أحد يعلم عنه الكثير وهل سيدوم أو سيتحور الى سلالات جديدة أكثر شراسة أو أقل عدوى