- أزيد من 14 ألف مستخدم معني بالتطعيم بقطاع التربية يستعد قطاع التربية بولاية مستغانم للدخول المدرسي المقبل الذي لا يفصلنا عنه سوى اقل من شهر، حيث تم الشروع في تحضير الطاقم البشري للقطاع من حيث تطعيمه بالجرعات ضد فيروس كورونا في عملية تسبق التدابير الوقائية التي سيتم تطبيقها ميدانيا. إذ و في هذا الإطار أكدت مديرة التربية أن قطاعها كان قد تجند لأخذ التلقيح مبكرا و ذلك منذ 29 جويلية الفارط و إلى غاية 17 أوت الجاري، حيث تم تطعيم أزيد من 700 مستخدم لحد الآن من كل الدوائر العشر. و أضافت بأن المرحلة الثانية من عملية التلقيح انطلقت يوم 22 أوت الجاري و الخاصة بالحملة الوطنية و التي ستنتهي في 26 من نفس الشهر و أشارت ذات المتحدثة أن هذه العملية انطلقت بالتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين و مديرية الصحة و السكان و التي من المنتظر أن تمس 14667 موظف بقطاع التربية على مستوى الولاية من أساتذة و مستخدمين و مفتشين للمراحل التعليمية الثلاثة و العمال المهنيين و مستخدمي مركز التوجيه و الإرشاد المدرسي و المهني و موظفي فروع المؤسسات و المعاهد تحت الوصاية .كاشفة في تصريح صحفي انه تم تسخير كل الإمكانيات البشرية و المادية للقيام بهذه الحملة التي تقرر تنظيمها على مستوى مقر طب العمل بالنسبة لمستخدمي عاصمة الولاية قبل ان يتم لاحقا حسبها فتح خلايا للمتابعة على مستوى كل الدوائر للإشراف على تلقيح بقية المنتسبين للقطاع.علما أن تاريخ الاستفادة من الجرعة الثانية للقاح تحدد بدء من يوم 29 أوت الجاري. برنامج تلقيح مستخدمي القطاع انطلق في 29 جويلية أما عن التدابير المتخذة تحسبا للدخول المدرسي المقرر يوم 21 سبتمبر القادم فتم الإشارة إلى تطبيق برنامج خاص يتماشى و البروتوكول الصحي و المتمثل في التباعد الاجتماعي و إجبارية وضع الأقنعة الواقية و التعقيم و التنظيف لكل أماكن المؤسسات التربوية من مراحيض و حجرات الدراسة و ساحات اللعب و توفير المياه و وسائل النظافة كالصابون و المطهرات الأخرى مع إلزام كل تلميذ الاعتماد على أدواته الخاصة بلا إعارة من زملائه كون أن فيروس دالتا يصيب الأطفال أيضا و هو ما يحتم حسبها تشديد المراقبة و التطبيق الصارم للإجراءات الصحية حفاظا على التلاميذ و كذا لتأمين دخول مدرسي من خطر العدوى. سيما و انه سيكون مختلفا هذه المرة عن سابقيه من حيث المخاطر و التهديدات التي بات يشكلها هذا الوباء على الأطفال.و لو أن ولاية مستغانم لم تسجل لحد الآن و لا إصابة واحدة بالفيروس لدى الصغار.