سُجّل تراجع هام في عدد الإصابات بكورونا هذا الأسبوع، إذ لم يتجاوز عدد المصابين 60 مريضا يوم أمس الاثنين، بعد أن وصل سابقا خلال مرحلة الذروة 300 حالة، وهو ما يعود لطريقة انتشار هذا الفيروس التي تمر بمتغيرات منها على مرحلة قوة وضعف هذا زيادة على توسع نطاق التلقيح، وكذا وعي المواطنين خاصة خلال فترة زيادة الحالات، لذلك فإن الاستقرار وحتى التراجع المسجل اليوم هو نتاج تطبيق التدابير الوقائية سابقا ومن تم يجب مواصلة الالتزام بها، وإلا فإننا قد نقع في موجة رابعة لقدر الله حسب المختصين. كما انعكس هذا التراجع على عدد الحالات بالمؤسسات الإستشفائية ومنها مستشفى الكرمة الذي صرحت لنا بخصوصه البروفيسور موفق بأنه يستقبل اليوم 125 حالة بعد أن كان مند أيام فقط يستقبل 140 حالة، كما أن العديد من الحالات ليست جديدة، إنما متواجدة بالمستشفى منذ أيام، بدليل تراجع حالات الفحص التي تستقبلها هذه المؤسسة والتي لا يتجاوز عددها اليوم العشر حالات، وهو رقم لم تسجله مند فترة طويلة و نتج عنه تخفيف الضغط على الأطقم الطبية التي عانت خلال فترة الذروة لعدم تمكنها أمام قلة عددها وعدم كفاية الإمكانيات المادية من التكفل الكامل بالمرضى لولا تدخل المحسنين من خلال تقديم التبرعات، خاصة وأن مستشفى الكرمة مثلا كانت وجهة عدد كبير من المرضى والمصابين.