@ حسب رئيس مصلحة الوقاية: «الاطفال غير معنيين بعملية التلقيح لحد الأن» سجل مستشفى بوخروفة عبد القادر بكنستال و لأول مرة مند تسجيل إصابات وسط الأطفال بولاية وهران صفر حالة نهاية هذا الأسبوع حسبما أكده لنا رئيس مصلحة الوقاية على مستوى مديرية الصحة السيد يوسف بوخاري بعد أن وصل عدد الحالات وسط هذه الفئة مند ظهور الإصابات لدى الأطفال بوهران أزيد من 31 حالة فيما سجل بين يومي الأحد و الأربعاء الفارطين 6 حالات غادرو جميعهم المستشفى ليكون عدد الإصابات يوم الخميس إلى اليوم صفر حالة و هو أمر أثار إرتياح الأطقم الطبية و خفف من الضغط خاصة من التخوف المسجل من تزايد الحالات وسط هذه الفئة التي لاتزال إلى اليوم غير معنية بعملية التلقيح التي لا يستفيد منها وفقا لتعليمة وزارة الصحة سوى الكبار ممن يبلغ سنهم 18 سنة على الأقل . إذ و على الرغم من تلقيح الأطفال ممن يفوق سنهم 12 سنة بدول أخرى لا يزال أمر تطعيم الأطفال بالجزائر لم يؤكد بعد و لم تصل بخصوصه أي تعليمة رسمية و من تم فإن هذه الفئة غير معنية بالتطعيم لحد الأن فيما أن الحملة ككل إستفاد منها لحد الأن 438 ألف شخص و هذا فيما يتعلق بالأشخاص المتلقين للجرعتين معا الأولى و الثانية بغض النظر عن من تلقو الجرعة الأولى فقط . أما فيما يتعلق بالحالات المشكوك فيها وسط فئة الأطفال فيتواصل توافدها على هذه المؤسسة الإستشفائية بما بين 10 و 15 حالة يوميا للخضوع لإختبار الكشف عن الإصابة بكورونا غير أنه لم يسجل مند الخميس أي حالة إيجابية لحسن الحظ و هو أمر نتج عنه إرتياح كبير وسط الأطقم الطبية غير أن الإحتياط يبقى واجب اليوم لتفادي العودة لنفس الوضعية السابقة خاصة و أننا على مقربة من إفتتاح الموسم الدراسي و بالتالي يجب تعميم التحسيس بأهمية الوقاية ووضع القناع الواقي من طرف الأطفال سواءا بالشارع و كذا داخل المؤسسات التربوية إذ أن مواجهة موجة إصابات جديدة يبقى محتمل و لا يمكن تفاديها إلا بالوقاية و التعقيم و التطعيم ،خاصة و أن الموجة الحالية نتج عنها وفاتين وسط فئة الأطفال و سبق و أن تخوف الأطباء من تسجيل تعقيدات لم تكن متوقعة لدى هؤلاء المصابين .و بالتالي فإن الوصول اليوم إلى صفر إصابة وسط هذه الفئة هو وضعية صحية يجب المساهمة في الحفاظ عليها من خلال تعميم التحسيس بالوقاية و هو ما تقوم به اليوم الأطقم الطبية بمستشفى عبد القادر بوخروفة للأطفال بكنستال اليوم من خلال عمليات الفحص اليومية التي يجريها الأطباء إجمالا خاصة بمركز الفرز الذي يستقبل يوميا مئات الأطفال و يوجهون بعدها في حتال الحاجة للطب المتخصص مع العلم أن المؤسسة تعتبر المستشفى الوحيد المتخصص في طب الأطفال .