* الولاية كانت سبّاقة بحل ملفات الصناعيين * استدراك ملحوظ للتأخر المسجل في ورشات المركب الأولمبي * الوساطة استقبلت 56 ألف عريضة عبر الوطن أكد السيد ابراهيم مراد وزير الدولة وسيط الجمهورية، خلال زيارته أمس إلى ولاية وهران بأن وساطة الجمهورية استقبلت العديد من ملفات الصناعيين، الذين واجهوا صعوبات في ممارسة نشاطهم والتي سيتم التكفل بها من خلال رفع كافة العراقيل، التي تواجهها تبعا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حتى تدخل حيز الاستغلال، لاسيما وأنها تعتبر من المشاريع التي تتوفر على تجهيزات عصرية ضرورية، من شأنها أن تساهم في خلق الثروة وتوفر العديد من مناصب الشغل للشباب وتدفع بالحركية الاقتصادية، وكذا بعجلة التنمية المحلية وترفع من مداخيل البلديات. وأشار إلى أنه من غير المعقول، أن تبقى مغلقة أو أن يتم هدمها لسبب يمكن حله في الوقت، الذي تحتاج فيه الجزائر إلى مثل هذه الاستثمارات، التي تعطي إضافة للاقتصاد الوطني، وأشار إلى أن مثل هذه الصعوبات يمكن إيجاد حلول لها، تبعا للأطر القانونية خلال اجتماعات مصغرة، بين السلطات المحلية والصناعيين، مثلما هو الأمر بالنسبة لولاية وهران، التي كانت سباقة على المستوى الوطني، في التكفل بهذا النوع من الانشغالات، التي تابعها والي وهران السيد سعيد سعيود، وتمكنت من إيجاد حلول جدية لهذه الإشكاليات، التي كانت مطروحة منذ سنوات، بعدما قامت بإحصاء كل المشاريع المتوقفة لعدة أسباب، منها تلك التي تتواجد بالمناطق الصناعية وقال بأنهم سيبرمجون زيارات أخرى لاحقا، إلى الولاية من أجل الوقوف على سير الإجراء الذي أقره رئيس الجمهورية. أرضية رقمية للإطلاع على عمل المندوبيات والعرائض المعالجة إلى جانب ذلك صرح وزير الدولة وسيط الجمهورية، بأن الوساطة استقبلت 56 ألف عريضة تتعلق بانشغالات المواطنين والحركات الجمعوية، ومشاكل يعاني منها قاطنو قرى نائية، تكفلت مصالحهم بمعالجتها وحلها، حسبما يسمح به القانون خدمة للمواطن، وأشار إلى أن هيأتهم تمكنت خلال السنتين الأخيرتين، من تحقيق نتائج جد إيجابية في حل العديد من المشاكل، وفي الحد من البيروقراطية، موضحا بأن مصالحه وجهت في هذا السياق، عدة تعليمات إلى المندوبين الولائيين، لبذل جهود أكبر لتحقيق الأهداف المنشودة، المتعلقة بالتغيير نحو الأفضل والمساهمة في تحسين الوضع المعيشي للمواطن، وأوضح بأنهم قاموا على المستوى المركزي، بوضع أرضية رقمية باشروا في ربطها بمختلف المندوبيات، بنسبة 95 بالمائة، حتى يتمكنوا من الاطلاع المباشر على عمل كل مندوبية، ومدى تكفلها بمعالجة العرائض التي تستقبلها، وأكد نفس المسؤول بأنه إضافة إلى ذلك قامت وساطة الجمهورية، برفع العديد من الملفات الهامة إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لاستشارته في حلها، حيث تدخل بخصوصها خلال اجتماعات مجلس الوزراء، وفي اجتماعات مصغرة، ووجه بخصوص بعضها تعليمات إلى ولاة الجمهورية للتكفل بها. ولدى تفقده للمركب الأولمبي ببلقايد، أثنى وزير الدولة السيد إبراهيم مراد، على الجهود الكبيرة التي تم بذلها والتي مكنت من استدراك التأخر الملحوظ، الذي كان يعرفه هذا المشروع الهام، خاصة في ظل تعزيز الورشات وعدد العمال، الذي أضحى يتجاوز به ال 339 عاملا، الأمر الذي من شأنه أن يجعل وهران جاهزة لاحتضان التظاهرة الدولية الكبرى المتعلقة بألعاب البحر الأبيض المتوسط في 2022، وأشار إلى أن هذه المشاريع سترافقها عدة عمليات أخرى لتهيئة المحيط والتحسين الحضري، حتى تكون الولاية في المستوى المطلوب، الذي يليق بعاصمة الغرب الجزائري، التي ستستقبل العديد من الوفود الأجنبية تمثل مختلف دول العالم. مشاريع تنموية فكّت العزلة عن «الهجاجمة» ورفعت الغبن عن قاطنيها إضافة إلى هذا ثمن السيد إبراهيم مراد، القفزة النوعية التي حققتها ولاية وهران، في تجسيد البرامج التنموية بمناطق الظل، مثلما هو الشأن بالنسبة لمنطقة «الهجاجمة» التابعة لبلدية عين البية، والتي كانت محل زيارته رفقة الوفد المرافق له، حيث ثمن التغيير الذي عرفته هذه القرية، التي سبق وأن تفقدها منذ قرابة السنة، حيث تدعمت بعدة مشاريع تنموية خلصتها من العزلة، التي كانت تعاني منها وهذا بعدما تمت تهيئة طرقها وربطها بطرق ولائية، ناهيك عن ربطها بشبكات الصرف الصحي، والتي قضت على 98 بؤرة تعفنية بها، ناهيك عن ربطها بشبكة الغاز الطبيعي، بعدما كانت تكابد معاناة كبيرة مع قارورات غاز البوتان، التي أثقلت سواعد قاطنيها لأعوام طويلة، علما بأنها استفادت من ملعب جواري، وفضاء ترفيهي في انتظار استكمال باقي المشاريع المبرمجة بها، للحد من النقائص التي كانت تعاني منها. للإشارة أشرف وسيط الجمهورية، على عملية تشجير بمحاذاة المركب الأولمبي ببلقايد، وتفقد المندوبية الولائية لوساطة الجمهورية بوهران.