أعطى أمس وزير التجارة وترقية الصادرات البروفسور رزيق كمال من ولاية عين تموشنت إشارة إنطلاق قافلة تتكون من 3 شاحنات مقطورة محملة بأطنان من السلع منها الإسمنت والعجائن والرخام قصد تصديرها نحو البلدان الأجنبية منها النيجر وموريتانيا وأمريكا وإطاليا وهذا على هامش الإفتتاح الرسمي لفعاليات الصالون الجهوي للتصدير وترقية المنتوج الوطني وتشجيع الصادرات والذي حمل شعار "سلع وخدمات " ومن المنتظر أن تنتهي سلسلة الصالونات المنظمة عبر الولايات حسب تصريحات الوزير بصالون وطني ضخم ينظم بتاريخ 13 من الشهر الجاري بمنطقة "أسيهار" بولاية تمنراست حيث ستكون هناك مشاركة قوية من قبل المتعاملين الإقتصاديين الوطنيين وحتى متعاملين من دول الساحل وسيكون الصالون ذا خصوصية جديدة ومتميزة عن باقي الصالونات مؤكدا أن الدولة ترافق وتساعد المستثمرين افقتصاديين في جميع المجالات شرط أن يكونوا وطنيين . وقد جاب الوزير المعرض المنظم بالصالون على مستوى فندق الكاراييب ببلدية تارقة الساحلية وإستمع إلى جملة من الإنشغالات التي تعتري الشباب المبتكر والحامل للأفكار الإبداعية و التي كانت تصب في مجملها في توسعة المصانع والمساعدة المالية لتطويع عمل التصدير نحو الخارج وخلق فرص للعمل في إطار الإستثمار المحلي وهي الإنشغالات التي قال عنها الوزير أنه على علم بها حيث يوجد على مستوى وزارته خلية إصغاء من شأنها أن تستمع لكل هذه الإنشغالات وتجد لها حلا باعتبار أن سنة 2022 هي سنة إقتصاد وعليه يجب الإهتمام بهذا الشق لتنمية وإنعاش حياة المواطن. وقد خص الوزير الفترة الصباحية من زيارته لتفقد مدرسة التكوين المهني التابعة لغرفة التجارة والصناعة "سوفات " أين وجد أن هذه المنشأة تعد نموذجية من حيث العدد الكبير من التخصصات الموجودة بها كما قام بتفقد مصنع القفازات الطبية الموجود بالمنطقة الصناعية حيث طلب صاحب المصنع من الوزير بضرورة منحه توسع للمشروع ومساعدته ومرافقته لخلق عدد أكبر من مناصب الشغل