نظمت نهاية الأسبوع غرفة التجارة والصناعة لولاية عين تموشنت "سوفات" ملتقى إعلاميا وتكوينيا حول قانون المالية لسنة 2021 وإجراءات التصدير من تأطير وإشراف الوزير السابق للمالية عبد القادر بن خالفة والسيدة شامي وهي خبيرة مختصة في التصدير, حيث أكد بن خالفة أن القانون الجديد يحمل في طياته العديد من الإيجابيات منها التخلي عن قاعدة "51 _49 " وهو عامل قال عنه الخبير الاقتصادي أنه حافز من أجل جلب المستثمرين الأجانب عبر مختلف القطاعات التي تزخر بها ولايات الوطن منها عين تموشنت التي تمتاز بمناظر طبيعية خلابة ومناخها الاستراتيجي ,مشيرا إلى المحطة المعدنية لحمام بوحجر التي تحتاج إلى استثمار خاص على مدار السنة, مؤكدا أن السنة الجديدة هي خطوة إيجابية للتغيير والانتقالية نحو ما هو أفضل للخروج من جائحة كورونا والعودة نحو استدراك العجز الاقتصادي المسجل خلال السنتين الماضيتين, ومن جهتها أكدت السيدة شامي الخبيرة في التصدير على دور الجودة في عملية التصدير حتى يلقى المنتوج المصدّر رواجا بالأسواق الأجنبية واضعة المصدرين في صورة المصدرين الدوليين لرفع مستوى التنافسية لديهم مؤكدة أن عامل الجودة هو أساسي ويجب أن يعلمه المصدر المحلي وان يتكون في هذا المجال ,ومن جهتها وضعت غرفة التجارة والصناعة "سوفات" مصنع القفازات الطبية الموجود بعين تموشنت كعينة للمنتوج الوطني المطلوب في الخارج حيث أكد مدير الغرفة أن المصنع يقوم بإنتاج قفازات ذات معايير جودة متعارف عليها دوليا حيث يسوق هذا المنتوج بكثرة ويصدر نحو عدة أسواق منها الموريتانية والإسبانية والفرنسية حيث يتصل العديد من المتعاملين الاقتصاديين بالغرفة من أجل أخذ الحصص المعلومة من هذا المنتوج الجزائري.