بعد القرار الذي اتخذته السلطات العليا بخصوص الجواز الصحي و إلزاميته من أجل ولوج الفضاءات المستقبلة للجمهور و المؤسسات العمومية قمنا باستطلاع لمعرفة رأي المواطن في هذا الإجراء المتخذ وكيفية التعامل به حيث تحدثنا في بداية الأمر مع الأشخاص الملقحين والذين أكدوا لنا أن هذا الإجراء ايجابي ومن شأنه أن يساهم في الحد من انتشار وباء كورونا لاسيما مع الارتفاع المسجل هذه الأيام في عدد الحالات خاصة مع الموجة الرابعة التي ستكون صعبة مع وجود عديد المؤشرات التي توحي بذلك زيادة على أن هذا الإجراء سيمكن من حماية المواطنين لاسيما مع ظهور المتحورات الجديدة . و الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح لحد الآن فقد أكدوا لنا أن هذا الإجراء ايجابي لكن رغم كل هذا لا زالوا مترددين في أخذ جرعات اللقاح كونهم يحبذون المناعة الطبيعية بالنظر إلى أنه حسبهم في بداية الأمر كان الحديث عن جرعتين فقط لكن بات الآن الحديث عن جرعة ثالثة ورابعة لحماية الشخص من المضاعفات الخطيرة لفيروس كورونا والمتحورات الجديدة بعد هذا كانت وجهتنا إلى بعض الفضاءات المستقبلة للجمهور حيث توجهنا إلى إحدى الحمامات ببلدية عين الحجر أين أكد لنا صاحب الحمام أن هذا الإجراء ايجابي وسلبي في أن واحد كون أن غالبية المواطنين الذين يقصدون الحمام من خلال الحديث معهم لم يتلقوا اللقاح ولا يحوزون على بطاقة التلقيح والسؤال الذي يطرح كيف يمكن أن يتم تطبيق هذا الإجراء ومن سيكون له سلطة المراقبة الفعلية لاسيما وأن متحور كورونا وهذه الفيروسات متغيرة و وجب عدم التهاون واخذ الأمر بجدية حتى لا يقع ما وقع خلال الموجة الثالثة التي عرفت المستشفيات ضغطا كبيرا ونقص في الأوكسجين وبهذا الخصوص فقد أكد الدكتور بوزبوجة حبيب من المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بمولاي العربي بعيادة عين الحجر أن اعتماد الجواز الصحي في المؤسسات والإدارات والفضاءات المستقبلة للجمهور شيء ايجابي ومن شأنه كبح انتشار الوباء ولتفادي ظهور سلالات متحورة أخرى والحد من تفاقم الوضع من خلال تلقيح أكبر عدد من الجزائريين واشتراط جرعتي لقاح لاعتماد شهادة التلقيح تجنبا لإجراءات أخرى كون التلقيح ضمان وعامل أساسي لكبح العدوى في المستقبل وحماية للآخرين وليس لشخص الملقح فقط موجة رابعة اتضحت معالمها بارتفاع عدد المصابين بكورونا وبتسجيل حالات إصابة بالمتحور "اوميكرون" ليكون الجواز الصحي لتلقيح احد أهم الطرق لتجنب أزمة صحية.