أقصي فريق مولودية سعيدة من كأس الجمهورية عقب إخفاقه أمس في تجاوز عقبة شباب بلوزداد في المباراة التي إحتضنها ملعب 13 أفريل بسعيدة حيث إنتهى اللقاء بالتعادل السلبي طيلة 120 دقيقة ليحتكم الطرفان إلى ضربات الترجيح التي إبتسمت لأبناء المدرب جمال مناد الذين بذلك ينهون مغامرة المولودية في الكأس ويتداركون في نفس الوقت إخفاقهم أمام نفس المنافس في البطولة الوطنية في الجولة الفارطة . وكانت المواجهة قد إتسمت بمستوى فني دون المتوسط مع سيطرة خفيفة للزوار الذين تحكموا في زمام الشوط الثاني خالقين فرص عديدة للتسجيل بواسطة سليماني و ربيح ولحسن الحظ المولودية أنها تملك حارسا عملاقا في صورة كيال الذي أنقذ مرماه من عدة فرص سانحة للتهديف في الوقت الذي ضيع فيه رفقاء ولد تيڤيدي بعض الفرص أمام المرمى مع نهاية المرحلة الثانية أما في الشوطين الإضافيين فقد بقيت الأمور على حالها دون جدوى مع هجمات متبادلة من الطرفين إلى غاية إعلان الحكم عن الركون إلى ضربات الترجيح التي نجح فيها أبناء العاصمة في تسجيل كلها في الوقت الذي أخفق فيه ولد تيڤيدي في تحويل ضربته إلى شباك الحارس أو سرير وهو تأهل يبدو منطقيا لصالح الشباب البلوزدادي بالنظر إلى الوجه الطيب الذي ظهر به في هذه المواجهة .