مُذ ضيّعتُني وأنا أمُدُّ الخُطى وأُزيح عن الرّيح أوزاري تقول الطّفلة التي داخلي ما ذنب قلبي يوم قلبه هدّني ؟! ما ذنب صبري والنبض يعزف صمتٓه؟! في اللّيل ينام الظلّ وظلّي من الأوجاع يمسح دمعه كيف أواري ألم القصيد في رئتي؟! كيف أخيط الثّقوب؟! كيف أعيد من كان في الأحشاء يتربّعُ ؟! ما ضرُّ القوافي لو تشابكت في يدي حتّى إذا مال القصيدُ قومتني؟؟ أنا التي لوّنت شوك الوجيعة جعلت من الورد عشّا يضُمّني أقف على عجز القصيد بلا هوى جسدٌ خاوٍ وحرف في الصّدر يتقلّب يقول دعوني أشقّ صدر البحر علّني أفتح نوافذ التاريخ وأرُدٓني أشيّع على الكتفين أحزاني جميعها وأدفن قلبا جريحا مازال ينبض ما عدت اعرف عطر الطّفولة مُذْ هفا ضاع الهتاف ذاب الذي كان يسرى في دمي..