عبر مستعملو الطريق الرابط بين منطقة المحقن وأرزيو مركز، عن تذمرهم بسبب اهتراء الطريق نتيجة كثرة الحفر والمطبات، خاصة عند مدخل المحقن، حيث يوجد هذا المسلك في وضعية كارثية، تسببت في تسجيل حوادث مرورية جسيمة، والعديد من الأعطاب للمركبات بمختلف أنواعها، نظرا لأن السائقين يضطرون لتخفيض السرعة كثيرا، لاجتياز هذا الطريق، وأكد لنا بالمناسبة العديد من أصحاب السيارات، أن الطريق بات نقطة سوداء بأتم معنى الكلمة نظرا لاهتراء المدخل، وصولا إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية الدكتور نقاش محمد الصغير، وحي 850 مسكنا، رغم أنه يشهد حركية كثيفة لآلاف المركبات يوميا، ناهيك عن حافلات النقل شبه الحضري، ولكن السلطات لم تحرك ساكنا لإعادة تزفيته، بالرغم من العديد من الشكاوى والمراسلات، وما زاد تعقيد الوضع هو مشكل غياب الانارة العمومية ليلا بشكل واهتراء أعمدة إشارات المرور، الأمر الذي تسبب في تسجيل العديد من حوادث المرور، كلفت السائقين خسائر مادية فادحة، ما أثار استياءهم، واستياء سكان المحقن، ودفعهم إلى مناشدة المسؤولين المحليين، لأخذ هذا الانشغال بعين الاعتبار والتدخل لتسويته، عن طريق برمجة مشروع لإعادة تهيئة وتزفيت الطريق، وتجديد أعمدة الإنارة العمومية على طول مساره، بداية من المدخل إلى غاية حي 850 مسكنا، ( 11 ديسمبر 1960 )، وتجديد اعمدة إشارات المرور وطلاء خطوط المرور، خاصة وأن الطريق يعد شريانا محوريا، يربط المحقن بأرزيو، ويضم مفترق طرق يربط المحقن بالطريق الوطني رقم 32