نشط مساء أمس السيد عبد اللّه جاب اللّه بقاعة عدة بوجلال بسيدي بلعباس تجمعاً شعبياً حيث أكد فيه بأن جبهة العدالة والتنمية ستدخل المنافسة لا بوعود كاذبة ولا بشعارات جوفاء بل ببرنامج إصلاحي شامل سيحقق في حال فوزها الإستقرار والأمن السياسي ويوفر شروط النهضة الحضارية ذلك ذلك أنها تتوفر على مرشحين يملكون الكفاءة والخبرة والتجربة ما يؤهلهم لملء المناصب التي سيتولونها ليعرج إلى الحديث عن المراحل التي عاشتها البلاد في مجال الإصلاح السياسي مند الشروع في تطبيق التعددية إعتباراً من 1989 إذ أوضح في هذا الخصوص أن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية لم يكن لها مفعول بسبب عدم وجود توازن حقيقي في الصلاحيات والعلة في ذلك أن سلطة واحدة ظلت مسيطرة على صلاحيات التشريعية والقضائية بل وأكثر من ذلك فإن السلطتين القضائية والتشريعية هما أداتين موضوعتين في يد السلطة التنفيذية لافتاً النظر إلى أنه أن الأوان لعلاج هذا الوضع وجبهة العدالة والتنمية مستعدة للقيام بذلك . ليخلص في الأخير بالقول أن اليوم هناك قرارات رئيس الجمهورية التي تقضي بأن تكون الإنتخابات نزيهة وشفافة ومشاركة حزبه تأتي من باب الأمل في أن تكون كذلك وأن تحترم إرادة الشعب ولا تتدخل السلطة في تغيير النتائج حاثا المواطنين على الذهاب بكثافة إلى مراكز الإنتخابات وتوخي المتابعة الحقيقية يوم الإقتراع لمنع التزوير . ومن حديقة التسلية بولاية سعيدة أعلن رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد اللّه جاب اللّه أن حزبه يملك برنامجاً متكاملاً لخوض تشريعيات العاشر من ماي القادم وأنه يملك إطارات مؤهلة يمكنها أن ترفع التحدي لكنه ركز جل تدخله على ضرورة المشاركة بقوة في الإنتخابات القادمة فالبلاد تملك من المؤهلات ما يسمح لها بالولوج في مصاف التقدم .