قدم ثلاثي راقص اسباني في الجزائر في إطار الطبعة ال13 للمهرجان الثقافي الأوروبي عرضا ل الفلامانكو يحمل عنوان "تمبلاثا" (اعتدال) بحضور جمهور غفير، و قد صعد إلى خشبة المسرح راقصتان و راقص يرتدون ملابس تقليدية اسبانية ذات ألوان ناصعة ليدخلوا البهجة و السرور على قاعة ابن زيدون من خلال اقتراح للجمهور الغفير الحاضر لوحات راقصة قدموها على إيقاعات القيثارة بتناغم و انسجام كبيرين مع الصوت القوي و الحزين للمطرب. و قد أدى الراقصون رقصات فردية أو ثنائية أو ثلاثية بحركات منسجمة أنيقة زادت في جمالها عبارات محي كل واحد من الراقصين التي كانت توحي تارة بالسعادة و تارة أخرى بالحزن أو الغضب ثم الثورة ثم خيبة الأمل الخ... ويتواصل المهرجان الثقافي الأوروبي في طبعته ال13 إلى غاية يوم 31 ماي ببرنامج متنوع يتضمن حفلات موسيقية و عروض في الرقص تعكس تعدد و تنوع ثقافة بلدان الضفة الشمالية من حوض المتوسط، كما يقترح هذا الحدث الثقافي الذي يسعى إلى جعل الجمهور الجزائري يكتشف مختلف أنوع الموسيقى الأوروبية 19 سهرة فنية موسيقية. و قد نشط السهرة الافتتاحية لهذا المهرجان الذي يقترح موسيقى الجاز و البلوز و الفلامنكو و الروك و موسيقى تقليدية و عروض في الرقص فرقة الجاز البريطانية "براس جاو". أما سهرة اختتام هذا الموعد الثقافي فستخصص لموسيقى القناوي مع فرقة جزائرية مقيمة في فرنسا "قعدة ديوان بشار".