تدعمت حظيرة السكن بمدينة عين فكان، بمشروع لإنجاز 40 سكنا ترقويا مدعما، بوسط المدينة أشرف أمس والي ولاية معسكر السيد أولاد صالح زيتوني مرفوقا بالسلطات الولائية وممثلي الأسرة الثورية، على وضع حجر الأساس لبنائه في أجل 14 شهرا. وتندرج هذه الحصة من السكنات ضمن برنامج يشتمل على 1700 وحدة سكنية من نفس النمط الذي عوّض السكن التساهمي، إستفادت منها ولاية معسكر ضمن شريحة 2011، ورصدت الدولة لتمويلها 112 مليون دج، علما أن هذه السكنات ستكون في شكل عمارتين من خمس طوابق بالإضافة إلى طابق أرضي مخصص للمحلات التجارية. وفي توضيحات إضافية قدّمها مسؤول الولاية، حول ذات المشروع، أشار إلى أن أرضيته الواقعة في موقع هام وسط المدينة، قد إسترجعت بعددهم «مجمع سكني هش» يعرف بمجمع «لاصاص» والذي كان يأوي 20 عائلة .. كل واحدة لا تتوفر سوى على غرفة واحدة، مضيفا أن هذه العائلات تم ترحيلها إلى حي سكني جديد تمت تسمية نهار أمس باسم الشهيد شنون علي في إطار الإحتفالات المخلدة للذكرى ال 51 ليوم الهجرة التي إحتضنتها هذا العام دائرة عين فكان. والي الولاية أكد في ذات السياق أن ولاية معسكر إستفادت من 3200 وحدة سكنية ضمن برنامج السكن الترقوي المدعم، كلها قد إنطلقت أشغال بنائها، لأن المرقّين هم الذين يتولون مهام الإنجاز ويحظون بحرية التصرف في المحلات التجارية المرفقة بهذا النمط من السكن الأمر الذي يشجعهم على الإقبال على مثل هذه المشاريع خلافا لمشاريع السكن العمومي الإيجاري الذي أكد مسؤول الولاية وجود 8200 وحدة سكنية منه، لم ينطلق إنجازها بعد بسبب قلة المؤسسات المنجزة. السيد أولاد صالح زيتوني حرص على التأكيد بالمناسبة على أن الأولوية والأفضلية في إنجاز السكن الترقوي المدعم، تمنح للمرقين المحليين لينهضوا بولايتهم، وأن السلطات الولائية ستشجعهم وترافقهم في هذه المهمة... ولدى إشرافه على تسمية المركب الرياضي الجديد بنفس المدينة بإسم الشهيد بوطيبة مختار، جدّد والي الولاية التذكير بسعيه لتسمية كل المرافق والمنجزات الجديدة، تفاديا لتسميات «شعبية» رغم السجل الحافل بشهداء الثورة، قبل أن ينوّه بمجهود الدولة في ترقية تطوير قطاع الشباب والرياضة ومنه تخصيص 15 مليار سنتيم لإنجاز هذا المركب الرياضي الجواري، الذي تتوفر الولاية على 21 مركبا مماثلا له عبر البلديات الأخرى، ملاحظا أن المركب الذي كان يحتاج إلى إعادة التقييم المالي لإتمامه، قد تم تجاوز هذا الإشكال بفضل تركيبة مالية، سمحت بإنهاء الأشغال وبالتالي إمكانية استغلاله من طرف شباب المنطقة، على الأقل بالنسبة للأجنحة المجهزة منها. وبإستثناء برامج السكن العمومي الإيجاري الذي لم ينطلق أشغاله لنقص المؤسسات، أكد الوالي، أن كل المشاريع الأخرى أو البرامج المسجلة بكافة القطاعات التنموية قد أنطلق إنجازها. الوفد الولائي المحتفل باليوم الوطني للهجرة حضر أيضا مراسيم تسمية وتدشين مطعم مدرسي باسم الشهيد بن عسلة بغداد، وهو المطعم الذي أشرف السيد أولاد صالح زيتوني على وضع حجر أساسه في أكتوبر من العام الماضي. كما حضر المحتفلون مراسيم تسمية نادي الشباب ببلدية عين فرص باسم الشهيد بومسجد بوزيان، فضلا عن زيارتهم معرضا تاريخيا حول الحدث وإستماعهم لمحاضرة حول مجازر موريس بابون ضد المهاجرين الجزائريين في باريس.وبمناسبة أحياء الذكرى الواحدة والخمسين لمجازر 17 أكتوبر 1961 تلك المجازر التي تبقى على مدى الزمن شاهدة على همجية المستعمر الفرنسي عرفت يوم أمس الأربعاء ولاية مستغانم عدة تظاهرات أشرفت عليها السلطات الولائية والأسرة الثورية بدائرة سيدي علي وذلك بتنظيم وقفة ترحمية بمقبرة الشهداء ومن أهم المنجزات التي تم تدشينها بالمناسبة تدشين المضخة الرئيسية لتزويد سكان بلدية تازقايت ودوتويرها بالمياه الصالحة للشرب كما دشنت السلطات أيضا المتوسطة الجديدة ببلدية أولاد مع اللّه. وتميّز الإحتفال بالذكرى الواحدة والخمسين لليوم الوطني للهجرة المصادف ل 17 أكتوبر بسيدي بلعباس بتنقُّل الأسرة الثورية والسّلطات المحلية إلى سيدي خالد أين تم إطلاق أسماء الشهداء على عدد من المرافق الرياضية والشبانية والأحياء السكنية كدار الشبات بالهبّارة التي سمّيت بالعربي ولد عمار والمكتبة البلدية باسم المجاهد المتوفى عثمان لحسن والملعب البلدي باسم حبيب ولد العربي وحي 50 سكن باسم تاغي معطى الله.