خلفت الأمطار الغزيرة المتساقطة والرياح القوية خلال اليومين الماضيين خسائر مادية معتبرة فقد كانت سونلغاز إحدى الشركات التي سجلت هذه الخسائر بسقوط عدة أعمدة وكوابل من شبكة الضغط المتوسط والمنخفض وخصوصاً تلك التي تمون الزبائن العاديين بالطاقة الكهربائية . وحسب تقارير إدارة الشركة فإن انقطاع الكهرباء الناجم عن تردي الأحوال الجوية منذ أول أمس قد سجل عبر 24 بلدية بولاية وهران والتابعة إداريا لمديريةالتوزيع السانية أي بمعنى أن كل سكان هذه البلديات قد حرموا من الطاقة خلال اليومين الأخيرة وخاصة المناطق الصناعية بحي النجمة (شطيبو سابقا) وعين البيضاء وحاسي بن عقبة . وفور تلقيها الخبر جندت مديرية السانية كل أعوان الصيانة والتدخل من أجل إعادة تصليح الشبكة ورفع الأعمدة المتساقطة وربط زبائنها بشبكة التوزيع من جديد رغم أن مدة الإنقطاع قد دامت عدة ساعات ببلديات ومناطق كثيرة بولاية وهران . وحسب تصريحات مصادر مسؤولة من سونلغاز فإن تدخلات الفرق المتخصصة ستتواصل طيلة الساعات القادمة الى غاية استئناف عملية توزيع الطاقة الكهربائية بشكل عادي وتصليح كل الأعطاب وربط الكوابل المتساقطة في الأرض وقد استعانت الشركة ب 16 مؤسسة متخصصة متعاقدة . ورغم صعوبة العمل تحت الأمطار الغزيرة والرياح القوية إلا أن الأعوان المجندين تمكنوا الى غاية صباح أمس من اعادة ربط أكبر قدر من الزبائن بالبلديات الأربع والعشرون ما عدا وهران وبئر الجير وبقي سكان عدة مناطق أخرى ينتظرون عودة النور إلى منازلهم ومتاجر ومؤسساتهم إلى غاية نهاية يوم أمس ويتعلق الأمر بمنطقة كاب كاربون وسيدي بن يبقى وبوتفاحة بأرزيو والشهايرية ومرسى الحجاج بدائرة بطيوة وبوياقور وعين الكرمة والرأس الأبيض والكرمة وطفراوي وبوفاطيس ومناطق أخرى بوادي تليلات وبن فريحة بڤديل والعنصر وقدارة وسيدي حمادي بدائرة عين الترك إضافة إلى منطقة النشاطات بحاسي بن عقبة التابعة لدائرة بئر الجير التي حرمت كليا من الإنارة . وأضافت ذات المصادر بأن سونلغاز قد وجدت صعوبة كبيرة في إعادة توزيع الطاقة الكهربائية .