أشاد مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالشرق الأوسط السيد ويليام بورنز يوم الخميس بالجزائر العاصمة بنوعية العلاقات القائمة بين البلدين. وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أكد السيد بورنز أن زيارته للجزائر التي جاءت عقب الزيارة التي أجرتها رئيسة الدبلوماسية الأمريكية هيلاري كلينتون و بعد تنظيم الحوار الاستراتيجي بواشنطن تعكس نوعية العلاقات التي تربط بين البلدين. و أوضح السيد بورنز أنه تطرق مع الرئيس بوتفليقة إلى العديد من المسائل المشتركة وأكد مساعد كاتب الدولة الأمريكي أن واشنطن تدعم الموقف "الريادي" للجزائر لصالح ترقية الحوار بين الماليين. وأوضح السيد بورنز خلال لقاء صحفي بمقر سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالجزائر أن "الولاياتالمتحدة تدعم الموقف الريادي للجزائر لصالح ترقية الحوار بين الحكومة المالية و الطوارق بمالي". هذا واستقبل الوزير الأول السيد عبد المالك سلال الخميس "وفدا هاما" يقوده السيد وليام بورنز حسب بيان لمصالح الوزير الأول. و أوضح البيان أن اللقاء "سمح بتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية و تطور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل". وقد دار اللقاء بحضور الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية السيد عبد القادر مساهل.