اكد السيد جوانس سجوستدت رئيس حزب اليسار السويدي ورئيس الوفد السياسي الذي يزور مخيمات اللاجئين الصحراويين "ان قرار الذي اتخذه البرلمان السويدي بالاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تضمن جانب منه طلب توسيع صلاحيات المنورسو لتشمل حماية حقوق الانسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية"، وذلك في لقاء خص به واص مساء اليوم الثلاثاء. واضاف رئيس حزب اليسار السويدي ان "هناك محاولات يتم نقاشها حاليا بالتنسيق مع برلمانات الدول المجاورة للسويد لتعميم اعتراف البرلمان السويدي ليشمل كل برلمانات الدول الاسكندينافية، ونحن متفائلين بالاعتراف بالدولة الصحراوية وهذا سوف يكسر الصمت المخجل ضد القضية الصحراوية على الصعيد الاوروبي".
وحول اسباب رفض الحكومة تطبيق القرار اوضح رئيس الوفد السويدي " ان الاعتراف بالدول هو دور الحكومة ولكن نحن طلبنا من الحكومة السويدية الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ومازالت الجهود متواصلة من اجل المصادقة على قرار البرلمان".
وفي موضوع نهب الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية، قال السيد جوانس سجوستدت رئيس حزب اليسار السويدي ورئيس الوفد السياسي الذي يزور المخيمات " نعمل منذ زمن وبجهد كبير من أجل وقف نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية، وقد تمكنا من توقيف الاتفاقيات الثنائية بين اوروبا والمغرب".
واضاف " جهونا متواصلة من اجل الكف عن نهب وسرقة الثروات الطبيعية للصحراء الغربية بصفة عامة".