خلف خبر وفاة الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة علي كافي "أثرا بليغا" لدى العديد من الاحزاب السياسية التي عبرت عن "حزنها العميق بافتقاد احد رموز الثورة التحريرية وصناع نصرها ". وفي هذا الاطار أكد رئيس حركة مجتمع السلم السيد ابو جرة سلطاني أنه بوفاة المجاهد علي كافي "تكون المكتبة الجزائرية قد فقدت واحدا من أضخم مجلداتها الحافظة لذاكرة الامة والموثقة للماثر والناطقة باسم السيادة الوطنية". و بعد أن أعرب رئيس حركة مجتمع السلم عن "بالغ حزنه وأحر تعازيه وتعازي جميع مناضلي الحركة" الى أسرة الفقيد والاسرة الثورية وللشعب الجزائري اضاف بأن الفقيد المجاهد الثابت علي كافي توفي "في ظروف تشهد فيها الجزائر متواليات رحيل رجالها الكبار ومجاهديها وصناع ثورتها الكبرى ومن الذين سطروا صفحات تاريخها المشرق". من ناحيتها اعتبرت حركة النهضة في بيان لها وفاة المرحوم "فقدانا لرمز وطني مخلص قدم لبلده ولشعبه ما يستحق من جهد وتضحيات". و بدوره عبر رئيس التجمع الجزائري علي زغدود عن "بالغ حزنه اثر تلقيه نبا وفاة المجاهد وصانع الثورة التحريرية والرئيس الاسبق للمجلس الاعلى للدولة علي كافي". وقال رئيس التجمع الجزائري أن هذا الرجل يعد من "قادة الثورة التحريرية البارزين الذين سجلوا صفحة تاريخية خالدة خلال كفاح الشعب الجزائري وأفنى جل حياته في خدمة الشعب والوطن" .