* قدوتي والدي والبطلان السابقان مصطفى موسى ومحمد بوتشيش * محمد بن قاسمية شرّف الملاكمة الإحترافية وقوته في الضربات القاضية. * البطولة العالمية بأكرانيا أهم محطة للتحضير قبل الألعاب الأولمبية القادمة إلياس بلهوان هو واحد من الملاكمين الذين اختزلوا طريق النجومية ليصلوا في ظرف قياسي إلى مصاف كبار الفن النبيل رغم صغر سنه الذي لا يتجاوزال 14 عاما. حيث خطف مكانة قائد الأشبال المقبل على خوض منافسات دولية هامة في مقدمتها بطولة العالم بأكرانيا أين يسعى الشبل الصاعد بلهوان إلياس للتألق والبروز في هذا المحفل العالمي الذي يسبق أهم حدث دولي في المعمورة وهو ألمبياد 2016 حيث أكد إبن حي المرادية بالعاصمة أنه عازم على تشريف الألوان الوطنية وضمان مشاركة إيجابية من خلال سعيه لجلب ميدالية للجزائر في الألعاب الأولمبية سيما وأن الفن النبيل الجزائري حمل مشعل الرياضة الوطنية في هذه التظاهرة في الأزمنة الغابرة كما يعتبر قائد منتخب الأشبال الثنائي محمد بوتشيش وصاحب برونزية لوس انجلس مصطفى موسى قدوة له في حياته الرياضية ويأمل في السير على نفس الطريق الذي منح لهما النجومية والشهرة، بل يأمل بلهوان في ترك بصماته في عالم الملاكمة خصوصا وأنه وجد الرعاية والدعم من والده وشقيقه بحكم أنه ينتمي إلى أسرة رياضية فضلا على مساعدة المدربين الذين صقلوا موهبته. في البداية نود تقديمك للجمهور فمن هو إلياس بلهوان؟ * إلياس بلهوان ملاكم صاعد من مواليد 11 ماي 1997 بالعاصمة. التحقت بهذه الرياضة التي احببتها منذ صغري في سن العاشرة وتحديدا منذ سنة 2008 ولحسن حظي أنني تمكنت في ظرف 5 سنوات من حجز مكانتي ضمن تعداد النخبة الوطنية للفن النبيل واعتقد أن الفضل يرجع للمدربين الذين صقلوا موهبتي وعلموني فنيات الملاكمة التي تمرست علينا منذ نعومة أظافري. * لماذا وقع اختيارك على هذا النوع من الرياضات التي تتطلب الصبر والتركيز إضافة القوة البدنية؟ * من حسن حظي أنني نشأت وترعرعت في أسرة رياضية تعشق الفن النبيل حتى النخاع فوالدي كان ملاكما وسار على طريقه شقيقي الأكبر الذي فاز بألقاب محلية لكنه إضطر للركون إلى الراحة لموسم واحد لسبب ارتباطاته الدراسية ومع ذلك فهو يواصل التحضيرات وقد يعود إلى الحلبة إبتداء من الموسم القادم، خصوصا في حالة ما إذا تمكن من الحصول على شهادة البكالوريا. * كيف كانت بدايتك مع الملاكمة ومن ساعدك في بلوغ هذا المستوى؟ ج: بدايتي كانت بإنضمامي لفريق نادي المرادية الذي يعتبر أفقر نادي على المستوى الوطني حيث لا يملك إمكانيات التي يحتاجها الملاكم، لكنه بالمقابل لديه مواهب وملاكمين سيدعمون المنتخب الوطني في المستقبل القريب ومن بينهم محدتكم وبالمناسبة أقدم شكري للطاقم الفني للخضر الذي فتح الأبواب للشباب وأقصد بذلك عبوش الناصر، بالإضافة إلى لوناس حسين وبفضلهما أنا حاليا في تشكيلة المنتخب الوطني للأشبال. * من هو الملاكم الذي تعتبره قدوة لك، وتتمنى أن تحقق جزءا من انجازاته؟ ج: هناك ثلاثة ملاكمين ولكل واحد ميزة تشدني إليه بداية بالثنائي بوتشيش وموسى مصطفى وهما قدوتي في هذا المجال إضافة إلى الملاكم محمد أمين وضاحي وهو الملاكم الشجاع وله طريقة خاصة في إصطياد منافسيه، دون نسيان البطل محمد بن قاسمية الملاكم العنيد والصلب المتميز بضرباته القاضية ولا أنسى أيضا والدي بوعلام الذي ساعدني كثيرا ومهد لي الطريق للوصول إلى هذا المستوى. * كيف تمكنت من كسب ثقة المدرب الوطني الذي منح لك اشارة القائد في المنتخب؟ ج: اعتقد أن الناخب الوطني للأشبال أخد في اعتباره المقاييس التي يتوفر عليها الملاكم لكي يستحق مكانة تؤهله لقيادة المنتخب ولعل ما احرزته من تتويجات في ظرف وجيز بداية بافتكاكي 8 ألقاب ولائية و7 جهوية وثلاثة كؤوس وطنية من مجموع مشاركتي في سبع نهائيات، آخرها بولاية بلعباس أين واجهت ملاكما من سكيكدة وهو ما يمنحني شرف كبير بقيادة المنتخب. * ماهي المواعيد الدولية التي تنتظرك في المستقبل، وحدثنا قليلا عن أهدافك الشخصية؟ ج: ستدخل في التربص الأول بداية من الأسبوع القادم ثم نخلد إلى راحة خلال شهر رمضان، على أن نتنقل إلى أوكرانيا قبل الدخول رسميا لأجواء ثاني تربص في البطولة العالمية للأشبال، أما أهدافي الرئيسية فهي التتويج بميدالية بغض النظر عن طبيعة معدنها خلال الألعاب الأولمبية القادمة بالبرازيل عام 2016 وهو حلم كبير يراودني إلى جانب تحقيق النجاحات في الدراسة.