تفتتح اليوم الثلاثاء أشغال الندوة الإفريقية ال 22 لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "انتربول" بولاية وهران بالتنسيق مع مديرية الأمن الوطني,والتي سيحتضن فعالياتها قصر المؤتمرات محمد بن أحمد,حيث ستتواصل هذه النشاطات الى غاية يوم الخميس القادم. علما أن هذه الندوة سيشارك فيها عدد كبير من كبار المسؤولين الأفارقة و سيتم من خلالها بحث قضايا تتعلق بالجريمة الدولية ومنها تهريب المخدرات والقرصنة البحرية والإرهاب إضافة إلى مبادرات لتعزيز طاقات الشرطة بالقارة الإفريقية. علما أن هذه الندوة تقام كل عامين لتقييم التعاون المشترك بين رجال الشرطة بالقارة الإفريقية في مجال مكافحة الجريمة وكذلك لإعداد خطط جديدة. ويتمحور مكتب الإنتربول المركزي الوطني للجزائر وفقا لمخطط يستند في المقام الأول على مبدأ التخصص في مختلف أشكال الجريمة، وتدار من قبل المديرين التنفيذيين والمسؤولين رفيعي المستوى في الأمن الوطني.إن فرقة الإنتربول الجزائرية تعمل 24 ساعة على 24 و7أيام على7. يتم تعيين موظفي البنك الأهلي التجاري للانتربول الجزائري من خلال اختيار صارم بعد الحصول على شهادات عليا. ومن مهام الانتربول الجزائري تسريع التحقيقات الجنائية على الصعيدين الوطني والدولي، بالتنسيق مع النظراء الوطنيين والأجانب؛ ضمان التبادل السريع للمعلومات بين الشرطة والمكاتب المركزية الوطنية للدول الأعضاء، بالتنسيق وبدعم من الأمانة العامة للإنتربول, تحديد المجرمين المطلوبين دوليا لإلقاء القبض عليهم وتسليمهم؛ كشف وثائق السفر المزورة أو الإبلاغ عنها سواء فقدت أو سرقت في الجزائر أو في الخارج؛إعداد ملاحظات على الأعمال الفنية المسروقة ؛ نشر مذكرات توقيف دولية صادرة عن السلطات القضائية الجزائرية والأجنبية؛ المساهمة في تنفيذ إنابة قضائية وطلبات المساعدة القانونية المتبادلة، بالتشاور مع السلطات القضائية المختصة. أكبر منظمة شرطية في العالم يعد الانتربول أكبر منظمة شرطية في العالم. , يتمثل دوره في تمكين أجهزة الشرطة عبر المعمورة من العمل معا لجعل العالم أكثر أمانا. علما أن البنية التحتية المتطورة للدعم الفني والميداني التي تملكها المنظمة تساعد على مواجهة التحديات الإجرامية المتنامية التي يشهدها القرن الحادي والعشرون. يهدف الإنتربول إلى تسهيل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة حتى في غياب العلاقات الدبلوماسية بين بلدان محددة. ويجري التعاون في إطار القوانين القائمة في مختلف البلدان وبروح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ويحظر قانون المنظمة الأساسي أي تحرك أو نشاط ذي طابع سياسي أو عسكري أو ديني أو عنصري ويسعى الإنتربول لضمان حصول أجهزة الشرطة في أرجاء العالم كافة على الأدوات والخدمات اللازمة لها لتأدية مهامها بفعالية. ويوفر تدريبا محدد الأهداف ودعما متخصصا لعمليات التحقيق، ويضع بتصرف الأجهزة المعنية بيانات مفيدة وقنوات اتصال مأمونة. وهذه المجموعة المتنوعة من الأدوات والخدمات تساعد عناصر الشرطة في الميدان على إدراك توجهات الإجرام على نحو أفضل، وتحليل المعلومات، وتنفيذ العمليات، وفي نهاية المطاف توقيف أكبر عدد ممكن من المجرمين. تقع الأمانة العامة للإنتربول في ليون (فرنسا)، وتعمل على مدار الساعة، طيلة أيام السنة. ولدى المنظمة أيضا سبعة مكاتب إقليمية في العالم، ومكتب يمثلها لدى الأممالمتحدة في نيويورك وآخر يمثلها لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل. ولدى كل بلد من البلدان الأعضاء مكتب مركزي وطني يعمل فيه موظفو إنفاذ قانون وطنيون على مستوى عال من الكفاءة والتدريب. وعن مجالات الاجرام التي يعالجها الانتربول فتتمثل في المخدرات هذه الأخيرة التي أصبحت مسألتا تعاطيها والحصول عليها أكثر تعقيدا على الصعيد العالمي، إذا إنّ مسالك الاتجار أصبحت أقصر وأكثر تنوعا وأسهل اجتيازا,هذا بالاضافة الى جرائم أخرى تعد أكثر خطورة والمتمثلة في القرصنة البحرية,والفساد ,ناهيك عن الجرائم المرتكبة ضد الاطفال والإجرام البيئي و المالي,فضلا عن الارهاب الى غير ذلك من القضايا التي تضر بالعالم أجمع .