-هدف الحكومة هو الوصول إلى إتفاق بين شركاء الثلاثية أعلن، الوزير الأول، عبد المالك سلال، عن تقديم حوصلة عن الزيارات وبرامج التنمية عبر الولايات سيقدّمها "قريبا" لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، والتي قال بشأنها، "يبدو لي أنها واضحة وانسجام المجتمع واضح من خلال التطورات الإجتماعية والإقتصادية التي نلمسها يوميا"، مضيفا، "القضية ليست قضية فلوس أو أحزاب أو إرادة سياسية ولكن القضية هي قضية حضارة، الإنسجام يجب أن يكون في كل القطر الوطني". وأضاف الوزير الأول، عبد المالك سلال، خلال الكلمة التي ألقاها أمام أعضاء المجتمع المدني، أمس، بتبسة، أن "إشكالية الجزائريين اليوم ليست إقتصادية ولكن اشكالية عظمى بدأنا في مواجهتها وهي ممشكل الإنسجام ما بين الإخوة والأخوات المهم هو أن نسير مع بعض في نفس الإتجاه"، كما أوضح الوزير الأول، أن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يعرف جيدا ما يملك والجزائر في أي إتجاه تسير، نحن لا نطمع ولا نعمل لصالح حملة إنتخابية ولكن نعمل لصالح الجزائر بالدرجة الأولى". إقتصاديا، أكد، الوزير الأول، عبد المالك سلال، أن "لقاء الثلاثية المقبل الذي سيجمع أرباب العمل، النقابة والحكومة سيدرس كيفية التطور الإقتصادي والإستثمار"، مبرزا، أن "هدف الحكومة هو الوصول إلى اتفاق بين الشركاء"، مؤكدا، "ضرورة أن يكون هناك انسجام بين الشركاء". إمكانية ربط تبسة بسد بني هارون كما، أكد، الوزير الأول، عبد المالك سلال، أن "قضية الماء في التبسة عرفت ما عرفت "، مضيفا، أنه " طالب من وزير الموارد المائية بدراسة إمكانية ربط ولاية التبسة بسد بني هارون عن طريق أم البواقي". الجزائر تسعى لكي تنعم تونس بالاستقرار دون التدخل في شؤونها وخلال تطرقه لمشكل الحدود، أكد، الوزير الأول، عبد المالك سلال، أن "تونس دولة شقيقة ونحب لها الخير ونحن نسعى لكي تستقر الأمور فيها" مضيفا أن "الجزائر لا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار لأن ذلك يعد مبدءا أساسيا لسياستها الخارجية"، واسترسل الوزير الأول، "طلب منا النصح للخير وقد قمنا بذلك من أجل التقريب بين الإخوة حتى يتمكنوا من إيجاد حلول للمشاكل التي تعيشها بلادهم تونس".
سأدرس مع رافران إعادة إطلاق مصنع زجاج سنقوقة كما، كشف، الوزير الأول، في سياق آخر، أن لقاءا سيجمعه اليوم مع الوزير الأول الفرنسي لإعادة بعث مشروع مصنع سنقوقة للزجاج، والذي أكد بشأنه أنه " حان الوقت لإعادة إطلاق مشروع سنقوقة وهو ما سيساهم في تشغيل اليد العاملة المحلية". كما جدّد، الوزير الأول، عبد المالك سلال تأكيده أن "الدولة الجزائرية تحمي إطاراتها"، مضيفا، " إطارات الدولة الذين عرفوا انزلاقات سنبذل مجهود لكي لا يتكرّر الإنزلاق ولكن يجب أن تكون هناك النية الصافية للعمل من أجل المجتمع الجزائري"، مسترسلا، "لدينا إطارات قوية وفي المستوى ونقوم بتشجيعها والمواطنون يجب أن يشاركون بالرأي الصالح وليس الطالح لنكون في المستوى".