قامت "الجمهورية" أول أمس بجولة إلى أهم المعاقل المعروفة بمناصرة شبيبة تيارت بمناسبة اقتراب "داربي" الولاية 25 أمام الجار سريع غليزان غدا الجمعة وذلك قصد جس نبض "الحباش" بخصوص هذه المواجهة المحلية الغربية، حيث لمسنا تفاؤلا شديدا من طرف محبي أصحاب الزى الازراق والأبيض من أجل الإطاحة بالفريق الجار وتحقيق الوثبة التي تنتظرها أسرة الشبيبة وأجمع كل من تحدثنا إليهم من أنصار "الزرقاء أن مهما تكن تصريحات منافسهم والأهداف المسطرة من طرفهم، إلا أن أرضية الميدان هي التي ستكون الفاصل بين الفريقين. أولى العوامل التي دعمت تفاؤل أنصار شبيبة تيارت بتألق شبانهم في مغنية من خلال مواجهة "الداربي"، هو ما قدمه زملاء منور في لقاء الجولة الفارطة أمام اتحاد مغنية والأداء الرائع من طرف العناصر الزرقاء ولعبهم أحسن مباراة لهم منذ بداية الموسم، سمحت بوزيدي ورفقائه بالتحرر وإعادة الأمل للجميع لمواصلة التألق بهذا المستوى الفني الجيد، كما أن ما نتج بعد مباراة مغنية رفع كثيرا معنويات لاعبي "الشبيبة" وأعاد الثقة من جديد وفي الوقت المناسب وواصل أنصار شبيبة تيارت حديثهم عن العوامل والمعطيات التي ستدعم حظوظ فريقهم المحبوب بتخطي عقبة جيرانهم وفرملته على أرضية ميدانه، فبالإضافة إلى ما قدمه بوزيدي وزملاؤه في المباراة الأخيرة أمام اتحاد مغنية ورد فعل الأنصار الإيجابي تجاه لاعبيهم والتي جعلت معنويات اللاعبين في السماء، فإن هناك ثقة في هذه العناصر في صنع الفارق بالإرادة والعزيمة التي سيظهرها شبانهم مع انطلاق المواجهة حيث ستعوّض خبرة لاعبي الشباب وضغط أنصارهم في لقاء هذا الجمعة وأضاف أنصار شبيبة تيارت أنه من الخطأ الضغط على لاعبيهم في هذا الوقت وتركهم في الوقت نفسه يحضرون بتركيز جيد وعدم المطالبة بالمستحيل، على حد تعبير أحد أكبر المناصرين، مؤكدين أن ثقتهم تبقى كبيرة في لاعبيهم لتشريف الفريق، ومن أجل رفع الضغط عن اللاعبين أكثر مع اقتراب موعد هذه المواجهة المحلية الغربية، قال أنصار " الشبيبة" ومحبيها إن مواجهة "داربي" هذا الموسم بالنسبة إليهم ستكون أقل شأنا وقيمة، سواء بسبب عدم أهمية نتيجتها المباشرة بالنسبة إلى الفريقين مادام أنه سيلعب والبطولة لا تزال في بدايتها وأن هناك فرصة للاستدراك خلال الجولات القادمة عكس ما كان عليه موسم الصعود الذي كان اللقاء استثنائيا بالنسبة للشبيبة الذين احتفلوا فيه بالصعود وإعلان الأفراح والليالي الملاح أكد الأنصار أنهم لن يتركوا فريقهم وحده في ملعب قايد احمد، وهذا من خلال توافدهم الغفير على مدرجات الملعب قصد تدعيم الدعم المعنوي اللازم للتشكيلة على أمل تحقيق الهدف وتسجيل الفوز الأول " وختم أنصار الزرقاء والبيضاء حديثهم أنهم ينتظرون رد فعل ايجابي من لاعبيهم في هذه المواجهة المحلية وأن يكونوا في الموعد وفي يومهم، وأن يمتعوهم فوق أرضية قايد احمد ويقدموا المستوى الذي ينتظرونه منهم، مؤكدين في الوقت نفسه أن "الداربي" يبقى "داربي" وله نكهته الخاصة والأفضلية ستكون فيه للفريق الذي سيكون الأحسن فوق المستطيل الأخضر ".