نطقت الخميس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران بعقوبة 8 سنوات سجنا نافذا ضد كهل في الأربعينات من العمر الذي يملك محل لخدمات الهاتف تورط في جناية الفعل المخل بالحياء ضد طفلة عمرها 5 سنوات ابنة جاره البالغة من العمر 5 سنوات. تداعيات القضية تعود إلى 7 أكتوبر 2009 حين تلقت مصالح الأمن التابعة لحي الضاية شكوى من طرف عائلة الضحية مفادها أنه قد تم الاعتداء على ابنتهم القاصر بعدما تم إرسالها إلى محل جارهم الذي يملك "طاكسيفون" بالحي بغرض شراء وصل تعبئة غير أن الطفلة عادت إلى المنزل بعد مدة طويلة في حالة مزرية وهو ما دفع بوالدتها إلى فحصها أين عثرت على آثار لسائل المني على ملابسها الداخلية وعندما سألتها عن الأمر أخبرتها أن جارهم قد أخذها إلى خلف المحل واعتدى عليها جنسيا ،وهو ما فنده في البداية المتهم ،غير أن تقرير الخبرة الطبية التي أخذت عينة من المني الموجود على ثوب الضحية و قارنته مع عينة من دم المتهم أكدت تطابقها بالكامل ما يعني أنه هو الفاعل ،وخلال مثوله أمام قاضي التحقيق اعترف بفعلته وأفاد أنه وخاف من الفضيحة ،و عند مثوله أمام محكمة الجنايات تراجع عن أقواله وصرح أن الضحية قصدت محله لشراء وصل التعبئة غير أنه لم يقم بالاعتداء عليها حيث أنه قام بحملها وتقبيلها وأجلسها على الكرسي حيث خرج منه السائل المنوي بطريقة لا شعورية وهو ما يفسر وجود آثار على ملابس الطفلة ليصدر في حقه الحكم السالف ذكره.