أوضاع مشحونة شهدتها صبيحة أمس مصلحة الحالة المدنية لبلدية وهران بعد ما قرر رئيس المصلحة غلق كل المنافذ المؤدية إلى مكاتب الموظفين خاصة بعدما كانت تشهد هذه المصلحة توافدا كبيرا من قبل الغرباء على مكاتب المستخدمين وهو ما خلق جوا متوترا عطل مصالح المواطنين الذين كانوا ينتظرون في طوابير دورهم وراء الشبابيك من أجل إيداع الطلبات أو إستخراج الوثائق الضرورية إلى درجة أن بعض العمال والمستخدمين منعوا من الولوج داخل المصلحة بسبب الفوضى التي عمت المكان والتي أدت إلى صعوبة المكوث ولو لفترة قصيرة داخل هذه الهيئة التي أضحت تشهد حرارة مرتفعة تفوق تلك المسجلة خارج المصلحة وذلك بسبب ضيقها والضغط الكبير الذي يخلقه المواطنو مما إستدعى إلى تدخل المدير الذي منع الغرباء من التسلل إلى مكاتب المستخدمين لفك الخناق عنها وفي سياق آخر علمنا أن ساعات العمل بالنسبة للعمال إمتدت إلى غاية ما بعد الإفطار حيث تم تخصيص بعض المستخدمين للعمل ليلا من أجل تسوية الطلبات المتأخر لشهادات (S12) والتي تطلبت أكثر من ثلاثة أشهر من الإنتظار دون تسليمها لصاحبها خاصة إذ علمنا أن الطلبات على هذه الوثيقة الضرورية في إستخراج بطاقة الهوية وجواز السفر البيومتريين بلغ أزيد من 400 طلب يوميا في حين سجلت ذات المصلحة إلى غاية 15 أوت الجاري ما يزيد عن 2000 شهادة ميلاد خاصة سلمت لطالبيها من بينها طلبات جاءت من خارج الولاية كما يتم تحرير 160 عقد ميلاد (S12) فمن أول أمس ورغم ذلك يبقى الطلب مرتفعا على هذه الوثيقة في المقابل تسير عملية إعدادها لدى المصالح المعنية بوتيرة متثاقلة بفعل الضغط الكبير التي تشهده يوميا هذه الهيئة.