يعاني الركاب القاصدون بلدية عين الترك حالة من الخوف والفزع لاسيما بحي سيدي الهواري حيث تتوقف الحافلات لنقلهم. ورغم أن عدد المركبات العاملة عبر هذا الخط يتجاوز العشرين لكنها كثيرا ما تتأخر أو تغيب، مما يجعل الركاب يتجمعون وينتظرون طويلا خصوصا عند العودة الى منازلهم، وهو ما يجعلهم فريسة لمجموعة من الشباب المشبوه فيه، حيث يقفون ويترصدون هؤلاء الركاب خصوصا النساء لسرقتهن. فبمجرد ما تكون أزمة نقل يغتنم هؤلاء الشباب الفرصة للعمل وسرقة الناس، ومازاد الطين بلة، أنّه عند الركوب يقوم البعض منهم بدفع الناس بإعتباره راكبا مثلهم يود الظفر بمقعد، لكنه أثناء الدفع يقوم بسرقة الركاب وخاصة الهواتف النقالة وحتى حقائب يد النساء ثم يلوذ بالفرار. هذا المشهد يتكرر يوميا علما أن المكان المذكور ضيق مما يسهل على اللصوص المهمة في النشل والهروب بسرعة.