يشتكي سكان الأحياء الجنوبية من بلدية الوادي هذه الأيام التي تزامنت مع عيد الفطر المبارك من أزمة تذبذب النقل نحو منازلهم وأحيائهم البعيدة، خاصة وأن هذه الفترة تعرف حركية كبيرة من خلال تبادل الأفراد والعائلات للزيارات خلال أيام العيد وهو ما جعلهم ينتظرون لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة .وتعد بعض تجاوزات الناقلين الخواص حسب عدد من السكان السبب الرئيسي الذي يجعلهم ينتظرون طويلا حتى يتجمع أكبر عدد ممكن من المسافرين للسماح لهم بركوب الحافلة، خاصة في الفترة المسائية ووقت القيلولة، حيث أصبح مشهد التدافع للظفر بمقعد سيناريو يتكرر يوميا، يحدث هذا في ظل غياب الرقابة والتنظيم. وأضاف هؤلاء السكان أن الحافلات العاملة عبر خط معهد التكوين إلى حي 18 فيفري تعرف فوضى حقيقية، مما ولّد في نفوسهم موجة من الغضب والاستياء الشديدين من سوء التنظيم المسجلة بالخط المذكور، خاصة في الفترات المسائية والناجمة حسبهم عن التصرفات اللاّمسؤولة وغير اللائقة لبعض سائقي الحافلات الذين يجبرونهم على الانتظار لفترات طويلة غير مبالين بتأثرهم من الجو الحار لركوب الحافلة. كما أن سائقوا حافلات هذا الخط وكذا بعض الخطوط الأخرى كل واحد يجعل التسعيرة الخاصة به فمنهم من يقبض 05 دج ومنهم 07 ومنهم من لا يقبل بأقل من 10 دج، يحدث هذا في ظل عدم وجود رقابة صارمة من قبل مديرية النقل التي خصصت مراقب وحيد لجميع خطوط النقل عبر الولاية حسب مصادر مؤكدة.