توصل علماء أمريكيون إلى أن السمنة المفرطة وراء 481 ألف حالة سرطان جديدة بين البالغين سنويا عبر العالم. وأشارت نتائج الدراسة بقيادة الدكتورة ميلينا أرنولد من الوكالة الدولية لبحوث السرطان إلى أن "ربع حالات السرطان مرتبطة بالسمنة عام 2012 بواقع 118 ألف حالة مرجعة ذلك إلى ارتفاع متوسط مؤشر كتلة الجسم منذ عام 1982 في الوقت الذي كان يمكن تجنبها واقعيا". وكشفت النتائج أن "الإصابة بالسرطان المرتبطة بالسمنة يخلق مشكلة أكبر بالنسبة للنساء أكثر من الرجال بسبب بطانة الرحم وسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث" مشيرة إلى أن "الوزن الزائد بين الرجال كان مسؤولا عن 1.9 بمائة بواقع 136 ألف حالة إصابة جديدة في عام 2012 وعند النساء سجلت الإصابة 5.4 بالمائة بواقع 345 حالة جديدة". وفي البلدان المتقدمة ارتبطت حوالى 8 بالمائة من الإصابة بالبدانة عند النساء و3 بالمائة بين الرجال مقارنة بنحو 1.5 بالمائة فقط من أنواع السرطان عند النساء ونحو 0.3 بالمائة من حالات السرطان بين الرجال فى البلدان النامية.