اشتكى أمس سكان بلدية الكرمة على لسان نائب رئيس تنسيقية الجمعيات حسناوي حمزة أن البلدية باتت تواجه مشكل البزنسة التي طال العقار في ظل غياب التنمية بالرغم من توفر الجيوب العقارية بهذه الضاحية حيث أكد ذات المتحدث أن المتحايلون باتوا يبسطون أجنحتهم من خلال بناء سكنات فوضوية لاستمالة المسؤولين والظفر بسكنات اجتماعية وأوعية عقارية لتشييد سكنات ممثلو الحي في لقاء لهم مع الجريدة أوضحوا أن المشاريع السكنية بالبلدية منعدمة بالرغم من توفر الجيوب العقارية الكافية لتشييد مئات السكنات، غير ان أن مثل هذه البرامج تعد على الأصابع ناهيك عن عمليات التوزيع التي لاتزال مجمدة وفي مقابل ذلك يجابه السكان أيضا مشكل توسع البنايات الفوضوية من خلال إحصاء 1000 بناية فوضوية تعد بمثابة الإعصار الذي أقلق سكينة سكان البلدية وسط تكدس أدراج البلدية بالطلبات المتعلقة بالسكن حيث أكدت المصادر ذاتها عن أنه تم إحصاء أزيد من 8 آلاف طلب سكن على مستوى البلدية ويتعلق الأمر بإحصاء 6 آلاف طلب فيما يخص السكنات بصيغة العمومي الإيجاري وكذا 1000 طلب سكن بصيغة الترقوي المدعم "ألبيا "، فضلا عن تعداد الطلبات وسط سكان البنايات الفوضوية الذي يضاهي ألف طلب أيضا كما أوضح سكان الحي أن مشكل العقار لا يزال يفرض نفسه بشدة بهذه البلدية التي يحرم سكانها من السكن وسط توفر العقار واستنزافه من قبل قاطني البنايات القصديرية حيث أوضح ممثلو لجنة الحي ببلدية الكرمة أن هناك من العائلات لا تزال في قائمة انتظار و منهم من أودع ملفاته منذ 14 سنة وحسب المصادر ذاتها فقد تم تسجيل برنامج سكني يتربع على 3 آلاف سكن جديد بصيغة العمومي الإيجاري هي في طور الإنجاز وهذا على مستوى الطريق الفاصل ما بين بلدية الكرمة وبلدية سيدي الشحمي، والتي ويرتقب تسليمها السنة المقبلة بالرغم من انه لم يتم بعد الإعلان عن قائمة المستفيدين