لم يبق سوى شهر ونصف من الآجال المحددة قبل الفصل النهائي في ملف ترشح الجزائر لاحتضان كان 2017 بدلا عن ليبيا بعد حرمانها من فرصة استضافة الطبعات الموالية لسنوات 2019 و2021 و2023 المقررة في كل من الكامرون ، كوت ديفوار وغينيا على التوالي بدأت حمى " السوسبانس" تخيم على الوسط الرياضي الجزائري ، حيث زادت حدته داخل أروقة مبنى دالي ابراهيم بمقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خصوصا وأن تعزيز حظوظ الجزائر للظفر بتنظيم النسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بيد رئيس" الفاف" محمد روراوة من أجل إقناع هيئة "حياتو "على قبول ملف الجزائر رغم ان المنطق يصب في صالح بلادنا لاستضافة العرس القاري عقب انسحاب ليبيا لاعتبارات جغرافية كون أن المنافسة الافريقية لم تنظم منذ سنوات في شمال القارة أيضا ولتوفر المؤهلات اللازمة لإنجاح التظاهرة فضلا على أن الجزائر أحسن حال من مصر وغانا المعنيتين بنفس الدورة ، إلا أن التأجيل الذي أقرته الكونفدرالية إلى غاية شهر أفريل المقبل من أجل تحديد البلد المستضيف فتح المجال للتأويلات المرتبطة بترشح رئيس الفاف محمد روراوة لعهدة جديدة في المكتب التنفيذي للفيفا في نفس المدة التي امهلتها الكاف للبلدان المعنية ب "كان" 2017 وكشفت اخر المعلومات أن عيسى حياتو أسر للمقربين من روراوة ابلاغ هذا الاخير بعدم الترشح لمنصب في الاتحاد الدولي مقابل منح الجزائر شرف استضافة العرس الافريقي في 2017 وهو ما يكون وراء تمديد المهلة الى غاية اقتراب موعد ترشيحات تجديد العضوية في أعلى هيئة دولية المصادفة للشهر أفريل المقبل وتلعب الكواليس دورا كبيرا كلما بدأ العد التنازلي لتعيين البلد المنظم مادام أن إمكانيات الجزائر تؤهلها للظفر ب كان مقارنة ببقية المرشحين فضلا على انها على مشارف تدشين ملاعب كبرى بكل من وهران , العاصمة وعنابة زيادة على انتعاش المجال السياحي والاقتصادي بمشاريع فندقية ومركبات كبرى تعزز ملف الجزائر لدى الكاف بعيدا عن الكولسة .