*مديرة الطاقة و المناجم تكشف عن انفراج الأزمة و أن السبب يرجع لتزايد أوضحت مديرة الطاقة والمناجم لولاية سيدي بلعباس"فريدة شلوش" أن أزمة الوقود باتت تنفرج شيئا فشيئا بعدما تم جلب كميات من المواد الطاقوية من بنزين ومازوت من أجل تمكين سائقي المركبات من ملء خزاناتهم،كاشفة أن سبب المشكل الذي شهدته مختلف ولايات الجهة الغربية يعود أساسا إلى كثرة الطلب أمام نقص العرض بسبب قدوم سيارات من مختلف الولايات المجاورة من أجل التزود بهذه المواد،وكشفت أن المشكل سيتم تدراكه نهائيا ليس فقط على مستوى سيدي بلعباس وانما على المستوى الجهوي أيضا حينما يتم استلام مشروع توسعة مركز التعبئة الذي سيسمح بتخزين المواد الطاقوية لمدة شهر كامل،وقد خصص لهذا المشروع غلاف مالي معتبر قدر ب150 مليار سنتيم من أجل القضاء نهائيا على الأزمات الحادة في مادة الوقود بنوعيه التي تشهدها في كل مرة مختلف ولايات الوطن بسبب ظاهرة تهريب الوقود الى احدى دول الجوار بنشر "حلابة" في مختلف الولايات الذين يقومون بملء خزانات مختلف أنواع المركبات عن آخرها ومن ثمة تهريبها عبر الحدود المغربية. وكانت ولاية سيدي بلعباس كغيرها من باقي ولايات الوطن قد شهدت خلال الأسبوعين الفارطين أزمة وقود حادة تحولت الى هاجس لدى السكان وكانت محل حديث العام والخاص.