السكان يطالبون السلطات المحلية بالحماية و الأمن عاد مسلسل الرعب من جديد بحي سيدي البشير بوهران الذي لا يزال سكانه يعيشون في رعب و خوف كبيرين بالرغم من الوعود التي قدمتها السلطات المعنية للسكان خلال أعمال الشغب التي جرت الشهر الفارط برفع نسبة التغطية الأمنية . حيث تشهد منطقة "الشاطو" منذ حوالي 4 أيام على التوالي أعمال عنف وتحطيم لممتلكات المواطنين والاعتداء بالأسلحة البيضاء وصلت إلى حد حرق منزلين وتشريد عائلتين أصبحتا تفترش العراء . وخلال تنقلنا إلى الحي للاستماع إلى تصريحات المواطنين أكدوا لنا أن عصابة "لافوندري" قد تشاجرت مع عصابة "شاطو" و قامت بالاعتداء على عدة مواطنين حيث قام عناصرها بهدم عدد من المنازل الفوضوية ونزع الأسقف الحديدية والخشبية من فوق رؤؤس قاطنيها . و قد بدأت أعمال الشغب في حدود الساعة التاسعة والنصف ليلا و تواصلت إلى غاية الساعات الأولى من صبيحة أمس الجمعة حيث تم إضرام النار في منزلين باستعمال البنزين كما تسببت هذه الأعمال في إصابة 3 اشخاص بجروح حولوا على إثرها إلى مستشفى أول نوفمبر لتلقي العلاج و قد غادر أمس الضحايا الثلاثة فراش المصلحة بعد تجاوز مرحلة الخطر وتلقيهم الاسعافات اللازمة . كما نجم عن أعمال الشغب شلل في حركة الطرقات وتوقف النقل و إغلاق كافة المحلات التجارية وعبر أمس سكان المنطقة عن تدمرهم الشديد حيال بقاء الاوضاع الأمنية على حالها حيث تجمعوا أمس أمام مقر الدرك الوطني لفرقة سيدي البشير مطالبين بتوفير الأمن والقبض على هذه العصابات التي زرعت الرعب وسط السكان . و لم تكتف هذه العصابات بذلك فقط بل قامت بمواجهة عناصر الدرك الوطني وحاولت اقتحام الفرقة ولكن سكان العمارات المتواجدة قرب الفرقة تصدوا لهذه العصابة. هذا و قد تم كذلك الاعتداء على المعروف برئيس عصابة "داعش 2 " المدعو " م .ع " من قبل عصابة "لافوندري "حيث تعرض لاعتداء جد خطير من قبل أفراد هذه العصابة الذين نصبوا له كمينا و ضربوه بواسطة آلة "البالة "المستعملة للبناء على مستوى الرأس فسبب له ذلك بجرح عميق ونزيف حاد كما تعرض لضربات بالسيوف على مستوى الرجلين أسقطته أرضا وعلى جناح السرعة قام أصدقاؤه بنقله وإخفائه في مكان مجهول كما تم اختطاف قاصر من طرف إحدى هذه العصابات المتناحرة و لم يظهر له أي أثر إلى غاية كتابة هذه الأسطر .