مسيرة إحتجاجية للمواطنين تطالب بالأمن بعد 48 ساعة من الذعر والقلق لينا ز جندت قوات الدرك الوطني والشرطة عشية أول أمس الخميس أكثر من 400 عون وهذا لمواجهة أعمال شغب خطيرة شهدتها أحياء سيدي البشير التابع لبلدية بئر الجير وتمشيط الاحياء والشوارع الكبرى لهده المنطقة خاصة الاحياء الفوضوية حيث التي دامت أعمال شغب أكثر من يومين تسبسبت في خسائر مادية معتبرة وتضرر العديد من الاشخاص و حالة من الذعر والخوف وسط السكان وجاء هذا عقب معركة دارت بين شخصين بسبب فتاة تطورت الى غاية تدخل العشرات من المنحرفين على شكل عصابتين احداها تسمى بعصابة "داعش " والعصابة الثانية تسمى" بالسنافر "شنوا حربا استعملت فيها كافة أنواع الاسلحة المحظورة من سيوف وخناجر ورماح ومقعرات هوائية الواقية من ضربات السيوف وكذا المولوتوف و القارورات الغاز المسيل للدموع وغيرها من دلك حيث تبادلوا الاعتداءات بينهم ونجم عن ذلك إصابة عشرات الاشخاص بجروح عميقة بمختلف نواحي الجسم تم من خلالها تحويل 3 منهم الى المستشفى لتلقي العلاج فيما فضل البقية التداوي بعيد عن المصالح الاستشفائية خوفا من ان يقبض عليهم وقد تسببت المعركة في حالة من الذعر والخوف وسط السكان الذين فضلوا البقاء بمنازلهم خوفا من الخروج والإصابة من قبل هؤلاء المنحرفون كما اضطر عدد من التجار وأصحاب المحلات التجارية الى غلقها والهروب من قبضتهم خاصة عقب حرق السوق الخضر والفواكه الوحيد المتواجد وسط منطقة سيدي البشير كما قام هؤلاء المنحرفين باقتحام عدد من الحافلات خط 41 و للاعتداء على الركاب وسلبهم ممتلكاتهم تم قاموا بوضع حواجز مزيفة للاعتداء على اصحاب المركبات وسرقة ممتلكاتهم إضافة إلى قطع كل الطرقات المؤدية بمدخل ومخرج سيدي البشير ومنع السيارات من التنقل وفرض انفسهم على الجميع كما قاموا باقتحام عدة مؤسسات تربوية متواجدة بالمنطقة بغرض الاعتداء على التلاميذ والعمال الدين ولحسن حظهم لاذوا بالفرار في حالة من الرعب التي صنعتها العصابتان التي كانت تضم اكثر من 100 شخصا هدا وأكد مصدرنا ان هؤلاء المجرمون قد قاموا برش كامل السوق الذي يحتوي على 14 محل وطاولة بواسطة البنزين تم أضرموا النار به فاحترق كل شيئى وتكبد التجار وبعض العمال الدين كانوا يسترزقون من هدا السوق خسائر كبيرة بعد ان فقدوا مكسب لقمة عيشهم وعلى إثر دلك تنقلت مصالح الحماية المدنية من وحدة بئر الجير والعقيد لطفي الى مكان الحريق مدعمة ب22 عونا و5 شاحنات للإطفاء اين تم محاصرة النيران من جميع الجوانب لمنع انتشارها الى البيوت والمحلات المتواجدة قرب هدا السوق الذي لم يتبقى منه شيئى سوى الرماد وعلى اثر تفاقم الوضع الامني في هذه المنطقة في حين عجزت فرقة الدرك الوطني الوحيدة عن مواجهة هؤلاء المنحرفون الدين كانوا تحت تأثير المخدرات وطالبت الدعم من بقية الفرقة بعد حالة استنفار قصوى بالمنطقة وبعد ذلك مباشرتا تدخلت قوات مكافحة الشغب وحفظ النظام للدرك الوطني رفقة مصالح التدخل السريع وفرقة البحث والتحري للشرطة بالمنطقة لتمشيطها وفرض النظام العام حيث تم توزيع اكثر من 400 عنصر امني في عملية مشتركة للمصلحتين على شكل أفواج يمشطون الاحياء الفوضوية منها المتواجدة بحي "الشاطو" الوقع بمدخل سيدي البشير اين تم مداهمة عدة منازل مشبوهة لعناصر العصابتين وتوقيف أكثر من 30 مشتبها مع مصادرة أسلحة محظورة مختلفة الانواع والاحجام والمخدرات ودامت العملية لساعات الى غاية عودة الهدوء للمنطقة - مسيرة احتجاجية للسكان وأضطر سكان حي سيدي البشير عقب تدهور الوضع الامني الذي عاشته المنطقة لمدة 48 ساعة الاخيرة الى الخروج في مسيرة احتجاجية طالبوا من خلالها تدخل السلطات المعنية وتوفير الامن بالمنطقة التي تعاني نقص الامن كثرة العصابات التي تفرض نفسها على المواطنين الابرياء خاصة بعد هده الاحداث الاخيرة التي تحولت الى وضع خطير لايمكن السكوت عنه مجددا وقد إستحسن السكان العملية على أمل أن يتم تدعيم المنطقة بمراكز أمنية جديدة في اقرب فرصة ممكنة وهو ماوعد به والي ولاية وهران السيد عبد الغاني زعلان سكان سيدي البشير أول أمس خلال تنقله الى الحي رفقة رئيس الدائرة عقب أعمال الشغب والاستماع الى المواطنين مؤكدا أنه سيتم في القريب العاجل تدعيم المنطقة بالأمن والسيطرة على العصابات نهائيا .