نجم يستحق أن نستحضر ماضيه الكروي المشرف , هو واحد من احسن لاعبي وسط الميدان الهجومي في البطولة الوطنية والبطولة البلجيكية في سنوات السبعينات والثمانينات حيث لا ينسى الجزائريون المهاجم الذي ابهر الاوروبيين بفنياته الهجومية العالية إنه جمال زيدان واحد من صناع الجيل الذهبي رفقة ماجر ، عصاد بلومي ، قندوز ، قريشي والاخرين... زيدان المهاجم الذي لقبه الألمان بالثعلب الماكر ولد في 28 سبتمبر 1955 ، بحي الأبيار الشعبي امضى على أول إجازة مع اصاغر اتحاد العاصمة وامتدت مسيرته تسع سنوات في لياسما من عام 1967 إلى عام 1976 سجل فيها 28 هدفا الأمر الذي جعله ينال رضى المدرب الوطني آنذاك رشيد مخلوفي ، حيث وجه له الدعوة للمشاركة في دورة الصداقة العربية بالجماهيرية الليبية . احترافيا ، أمضى زيدان في كورياي الفرنسي، المنتمي إلى الدرجة الثالثة لكنه عانى من العنصرية فرحل الى بلجيكا ولعب في نادي هاو يدعى اكلو ، حيث استطاع أن يسجل في موسم واحد 32 هدفا. وفي الموسم الرياضي 1978/1979 انتقل إلى نادي سانت ايكلاس اذ توج بلقب هداف الفريق ، الأمر الذي دفع بمسيري نادي كورتري المنتمي إلى الدرجة الأولى إلى شراء عقده قبل سنة من إتمامه ، وكان يعد نادي كورتري آنذاك من بين أقوى النوادي البلجيكية وكان شبح النوادي الكبيرة كأندرلخت ونادي بروج وستندار لياج . وبعد تألقه اللافت للانتباه في مونديال 1982 وصلته عدة عروض من أندية أوروبية كبيرة لضمه إلى صفوفها ، لكن مسئولي ناديه البلجيكي كورتري رفضوا التفريط فيه ، لكنه سئم بعد تراجع مردوده ليلعب لنادي واترشاي من الدرجة الأولى ، سجل له سبعة عشر هدفا ، لينتقل بعدها إلى نادي ساك الهاوي إلى غاية اعتزاله عالم المستديرة في سنة 1990 .