تلقى رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة, أمس العديد من برقيات التهاني من طرف قادة ومسؤولي بلدان عربية وأمناء منظمات جهوية وعربية بمناسبة الذكرى ال 61 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة. وقد حملت هذه البرقيات "أصدق مشاعر التمنيات" بالصحة والسعادة للرئيس بوتفليقة والحكومة الجزائرية من جهة وللشعب الجزائري من جهة أخرى. وفي هذا الإطار, أعرب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة, خليفة بن زايد أل نهيان, عن "أصدق المشاعر والتمنيات" للرئيس بوتفليقة وللشعب الجزائري بهذه المناسبة. كما بعث كل من نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة, رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي, محمد بن راشد آل مكتوم, وولي عهد أبو ظبي, نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة, محمد بن زايد آل نهيان, ببرقيات مماثلة الى رئيس الجمهورية. ووردت أيضا برقيات تهنئة من طرف الأمين العام لجامعة الدول العربية, نبيل العربي, والأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي, إياد أمين مدني, والمدير العام لمنظمة العمل العربية, فايزالمطيري, وكذا من الأمين العام لاتحاد المغرب العربي, الحبيب بن يحيى. وقد أبرزت هذه البرقيات عظمة ثورة أول نوفمبر التي ستظل --مثلما ورد في برقيات التهاني-- "مبعث فخر واعتزاز ببطولات الشعب الجزائري الباسل وتضحيات أبنائه وستبقى في قلب كل مواطن جزائري وكل أبناء الوطن العربي". كما أشادت هذه البرقيات بجهود الرئيس بوتفليقة "لما فيه خير الجزائر وصالحها وبالانجازات التي تحققت تحت قيادته الحكيمة, ناهيك عن دعمه للقضايا العربية وحرصه على تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتطلعات الامة العربية". ... وفلاديمير بوتين يشيد بدور الجزائر المؤثر في العالم الإسلامي أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الجزائر تعتبر "دولة مؤثرة في العالم الإسلامي" معربا عن استعداد بلده للتعاون الوثيق مع الجزائر حول مختلف المسائل الإقليمية والدولية لاسيما تسوية الأزمة السورية ومكافحة الإرهاب. وجاء في برقية بعث بها الرئيس الروسي إلى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة "نظرا للوضع الحالي في الشرق الأوسط لاسيما في سوريا ارتأيت من الضروري أن أتوجه إليكم بصفتكم قائد أحد الدول المؤثرة في العالم الإسلامي". واعتبر الرئيس بوتين أن جرائم الإرهابيين في سوريا والعراق وليبيا وبعض البلدان الإفريقية "تشوه صورة الإسلام" مؤكدا أن بلده "يدعم جهود جميع من يسعى إلى القضاء على بؤر التطرف والإرهاب في سوريا والعراق".