اشتكى سكان التجمعات السكانية الكبرى بإمامة بمدينة تلمسان من تصرف غير مشروع و صادر عن إمام مسجد "علي ابن أبي طالب "الذي يتقاضى من أطفالهم مبالغ مقابل تعليمهم القرآن على مستوى هذا"الجامع" وهو الأمر الذي لم تهضمه عائلات هؤلاء الصغار خصوصا و أن القيمة المادية لا تنطبق مع هذا المسعى الديني من الناحية القانونية كون الإمام له منحة شهرية ومأجور على ما يقوم به في نطاق وظيفته و قال السكان على لسان ممثليهم أنه يمكن للأولياء مساعدته في دفع الحق المعروف منذ القدم" دراهم لربعاء" و الذي سبق وأن تعامل بهذا التقليد علماء و مشايخ ليس بتلمسان فحسب و إنما بربوع الولايات من أجل إكرام الإمام أو ما يسمى "بالشيخ" لكن الإلحاح على الصغار من طرف نفس القائم بمسجد "علي" جعل المواطنين يفضحون محاولاته سيما و أن المبلغ يقدر ب 1500 دج للطفل الواحد ضمن عدد يزيد عن 140 متعلم و تساءلوا عن جشع إمام المسجد الذي تم فتح به ورشة لتكوين الخياطة و كأنه مركز مهني و كل هذه الفوضى قائمة كما علم من السكان و في رده عن هذه القضية و دور المسجد اتصل "مكتب الجمهورية " بمدير قطاع الشؤون الدينية الذي قال أن المشكل موجود بالفعل و قد أرسل للتحقيق مع الإمام و اللجنة الدينية المشرفة على الأمور الداخلية و الخارجية للمسجد و عندما ينتهي التحري الإداري القانوني سيعرف كل طرف متهاون ومتسبب فيما يعيشه المرفق الدينيى من خرق في العمل خصوصا وأن الورشة هيئة بعيدة عن هدف المسجد الذي يقتصر على صلاة الفرض و تعليم القرآن و ما يخول له من صلاحية جمع التبرعات أو التضامن في إطار شرعي خيري .