إهتز سكان منطقة بوسفر، على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها رضيع حديث الولادة، من جنس ذكر الذي عثر عليه بمنطقة خالية بمزرعة النقيب مصطفى في حالة متقدمة من التعفن. وحسب عناصر الحماية المدنية وكذا عناصر الدرك الوطني، فإن الجثة وجدت بدون رأس وهذا ما جعل الشكوك تحوم حول أن يكون المولود قد تعرض لجريمة قتل نكراء مباشرة بعد الولادة بحيث حاول شخص ما التخلص منه وربما تكون الأم المتورطة في هذه الجريمة. وحسب ذات المصادر فإنه قد تم اكتشاف مكان هذه الجثة من قبل سكان المنطقة الذين عثروا على كيس مشبوه بين القمامة. وهو الامر الذي دفع بهم إلى معرفة ما بداخله وبمجرد أن فتحوا الكيس انبعثت من داخله رائحة كريهة كانت تفرزها هذه الجثة المعفنة التي وجدت دون رأس ليتم مباشرة إبلاغ السلطات المعنية لفتح تحقيق حول هذه الجريمة وتحويل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى العقيد عثمان بعين الترك أين تم فحصها من قبل الاطباء المختصون الذين أكدوا أن المولود غير مكتمل النمو أي لايزال جنينا في الشهر الاخير من فترة النمو في بطن أمه هذا وستخضع الجثة لعملية تشريح لمعرفة سبب إختفاء الرأس.