يقارب المحصول المتوقع بسيدي بلعباس لهذا الموسم الفلاحي 1,6 مليون قنطار من الحبوب حسب تقديرات مصالح مديرية الفلاحة لولاية سيدي بلعباس،وهو إنتاج ضئيل مقارنة بالسنوات الماضية التي كان يناهز فيها الإنتاج ال 2,5 مليون قنطار من الحبوب.وقد أعزت ذات المصالح سبب ذلك إلى شح الأمطار وتسجيل كميات محدودة منها خلال الأشهر الثلاث الماضية لم تتعد 73.2 بالمئة وهي كمية قليلة جدا إذا ما قارناها بنفس الفترة من السنة الماضية التي شهدت تساقط أكثر من 126 ملم،وقد شهد شهر سبتمبر تهاطل 16.2 ملم فقط من الأمطار أما شهر أكتوبر فشهد ارتفاع في الكمية المتساقطة والتي بلغت 41.3 ملم لتعاود الانخفاض وبشكل كبير خلال شهر نوفمبر الذي تهاطلت خلاله كمية 16.2 ميليمتر فقط من الأمطار . وكانت زراعة القمح والحبوب قد شهدت هذه السنة إقبالا كبيرا من المزارعين عليها معولين على مياه الأمطار أساس ري مثل هذه المزروعات، وهو ما قد يكبد خسارة كبيرة للفلاحين ويؤثر سلبا على مستوى الإنتاج بسبب القحط والجفاف وشح الأمطار من بداية الموسم الفلاحي، وهو ما سيطيح حتما بسوق القمح المحلي الذي يعتبر العمود الفقري للأمن الغذائي باعتباره الغذاء الرئيس لمختلف شعوب العالم.وهو ما دفع المعهد الوطني للأراضي لتوجيه مراسلات لمديريات المصالح الفلاحية لأربع ولايات من الوطن هي باتنة،سيدي بلعباس،سعيدة وتلمسان من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة المتعلقة بعملية السقي وعدم الاعتماد على مياه الأمطار،بحيث اعتبرت بأن الكمية المسجلة خلال الفترة الممتدة من 21 نوفمبر وإلى غاية 27 من نفس الشهر انخفضت بنسبة 10 بالمئة عن احتياجات الحبوب للماء،وقد طالب المعهد من خلال هذه المراسلة إلى توسيع عمليات التوعية وتحسيس المزارعين حول أهمية السقي التكميلي وضرورة حفر الآبار من أجل الحيلولة دون تكبد خسائر كبير في المحاصيل الزراعية خاصة وأن الدولة في الوقت الراهن تعول كثيرا على قطاع الفلاحة من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني العام. وفي هذا الشأن يعاب على الجهات المكلفة بالري إلى عدم تخزين المياه وعدم تطبيق برنامج الري التكميلي الهادف إلى الاستفادة من هذه المياه المخزنة في وقت الحاجة أي في سقي القمح والمزروعات الأخرى في موعد الجفاف الذي بات يعطي ضربة موجعة للفلاحين المختصين في زراعة هذا النوع من المزروعات الذين كثر عددهم في الآونة الأخيرة نظرا للربح الوفي الذي يجنى من وراء بيع هذه المادة الأساسية.ومن جهة أخرى أعاب الفلاحون على برنامج الدعم الخاص بحفر الآبار من أجل سقي الأراضي الفلاحية وذلك نظرا للتكاليف الباهظة التي تحيط بهذه العملية،خاصة وأن الفلاح يقوم هو بعملية الحفر على حسابه الخاص والدولة تقوم بتعويضه فقط بنسبة 30 بالمائة بعدما تقوم بعملية مراقبة المشروع. شباب قرية برج جعفر بحاجة إلى أماكن ترفيهية طالب سكان قرية برج جعفر التابعة لبلدية سيدي علي بن يوب بسيدي بلعباس من الجهات المسؤولة الالتفات إلى المشاكل التي يتخبطون فيها والتي تتعلق بالتنمية وتحسين المعيشة بما فيها تعبيد الطرقات الفرعية خاصة بحي 190 مسكن الذي تشهد طرقاته وضعية كارثية بسبب اهترائها الكلي وأصبحت لا تصلح لتنقل المركبات وحتى الراجلين خاصة في الشتاء تتحول إلى برك مائية ،هذا وطالبوا بالاهتمام بفئة الشباب من خلال تخصيص مرافق رياضية وشبانية والتي من شأنها ضمان الترفيه وملأ الفراغ القاتل الذي يعيشه شباب هذه المنطقة ،وفي هذا السياق ناشد السكان بضرورة إعادة تهيئة ملعب القرية من أجل تمكين هواة الرياضة وبالأخص كرة القدم من ممارستها في أحسن الظروف.